دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أفادت
وسائل إعلام بأن السويد بدأت تستعد للحرب وتنظم نفسها لضمان قدرة سكانها على
المقاومة، حيث ترى أنها بذلك ستكون مستعدة لمواجهة أي نوع من الأزمات.
وذكرت
صحيفة “لوموند” في تقرير، أن السويد بدأت برفع عدد الجنود المحترفين وجنود
الاحتياط وموظفي الخدمة المدنية وسائقي الحافلات وحاضنات الأطفال الذين تلقوا
“مهمة الحرب” بنسبة 16% منذ نهاية 2022، ليعرفوا ما المتوقع منهم.
وأضافت
أن الجميع في السويد مطالب بالسرية في ما يتعلق بالدفاع المدني للبلاد الذي يعرف
الآن نشاطا محموما بعد توقف طويل يقارب 3 عقود.
وأوضحت
الصحيفة أن وكالة الحماية المدنية أرسلت لأكثر من 121 ألف شاب سويدي، احتفلوا بعيد
ميلادهم الـ16 عام 2022، رسالة لإبلاغهم أنهم الآن جزء من “الدفاع الكامل”
للمملكة، ولديهم “التزام بالمساعدة في حالة الحرب أو التهديد بها”.
كما
تم إرسال كتيب بعنوان “في حالة نشوب حرب أو أزمة” إلى 4.9 ملايين أسرة عبر صناديق
بريدهم، لشرح كيفية الاستعداد للأسوأ.
وأشارت
إلى أن السويد عينت كارل أوسكار بوهلين وزيرا للدفاع المدني إلى جانب وزير الجيوش
لأول مرة منذ عام 1947، بهدف إعادة بناء الدفاع المدني للبلاد بحيث “يستمر المجتمع
في العمل في حالة وقوع هجوم عسكري، و”يكون قادرا أيضا على تركيز جميع موارده
والطاقة لدعم الجيش في مهمته”.
ووفقا
للصحيفة، فإن وكالة الحماية المدنية في ستوكهولم تسعى لزيادة إرادة السويديين
للدفاع عن بلادهم من خلال الحملات الإعلامية والتدريبات.
ويقول
رئيس وحدة الطوارئ في وكالة الزراعة باتريك موستروم: “لسنا ساذجين لدرجة أننا
نعتقد أنه يمكننا مقاومة كل شيء”، لكن من خلال الاستعداد لكل احتمال، تأمل المملكة
ثني خصمها المحتمل عن مهاجمتها.
كانت
السويد تقدمت، في أيار/مايو 2022، بطلب الحصول على عضوية “الناتو”، معلنةً تخليها
عن حيادها، متعللةً بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة