#
  • فريق ماسة
  • 2023-02-01
  • 8359

مصطفى: هدف مسابقة وزارة الخارجية اجتذاب أعلى الكفاءات وفق الخطوط والتوجهات العامة للدولة

أكد مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور عماد مصطفى أن الوزارة تتطلع إلى اجتذاب أعلى الكفاءات للسلك الدبلوماسي، الذي يخدم المصالح الوطنية العليا في الجمهورية العربية السورية.   وخلال لقاء مع وسائل الإعلام المحلية في مبنى الوزارة اليوم للحديث عن الاستفسارات المتعلقة بمسابقة وزارة الخارجية والمغتربين لعام 2023، أوضح الدكتور مصطفى أن المعيار الوحيد في هذه المسابقة هو مستويات الكفاءة والوعي السياسي والوطني، وأن النهج الذي سيتم اعتماده يقوم على الشفافية والنزاهة التامة والمطلقة، والابتعاد عن أي شكل من أشكال   المحاباة أو التحيز أو تفضيل شخص على آخر أو فئة على أخرى، مشيراً إلى دور وسائل الإعلام في المراقبة والمساعدة بهذا التوجه.   وأضاف: إن هدف المسابقة بالدرجة الأولى تعيين عدد من الدبلوماسيين بالوزارة، حيث يكون العدد المطلوب للمتقدمين صغيراً نسبياً، وعلى عدة دورات، وإن هذه المسابقة ستكرر على الأقل ثلاث مرات خلال ثلاث أو أربع سنوات.   وبين مصطفى أن “قضية شرط العمر في المسابقة تتعلق بالسياسة العامة للدولة، كما أقرها مجلس الوزراء ووزارة التنمية الإدارية، والتزمنا بالخطوط والتوجهات العامة للدولة بشكل عام”.   وبشأن الامتحانات المتعلقة باللغات العربية والأجنبية، أشار مصطفى إلى أن الوزارة تتوقع أن إجادة اللغة العربية كتابة وقراءة وضبطاً نحوياً هي شرط محقق لخريجي الجامعات السورية، لافتاً إلى وجود مراحل في المسابقة وطرق لقياس قدرة أو ضعف المتسابق، وأحد الامتحانات هو مهارات التواصل.   وبالنسبة لامتحان اللغة الأجنبية بين مصطفى أن الامتحان المؤتمت معتمد عالمياً، وأن المعهد العالي للغات في جامعة دمشق هو من سيجريه، اعتماداً على مهارات متعددة، هي السمع والفهم والقراءة، لافتاً إلى أنه في مرحلة متقدمة سيكون في المسابقة محور تحليل سياسي باللغة الأجنبية، ومناقشة المتقدم بتلك اللغة، ناهيك عن الترجمة بالاتجاهين.   وفيما يخص خبرات المتقدمين للمسابقة، قال مصطفى: المسابقة مفصلة على مراحل، وإن المتقدمين الذين سيجتازون المرحلة الأولى سيتم إعطاؤهم مجموعة محاضرات ومجموعة كراسات وكتباً ومواقع على الإنترنت يطلب منهم مراجعتها، مبيناً أن هناك بعض السمات، كسرعة البديهة والقدرة على التماسك والصبر وعدم الانهيار أمام الضغط الشديد، التي لا بد من تلمسها وقياسها أمام كل هؤلاء المتسابقين.   وأضاف مصطفى: إن الدبلوماسي السوري بالذات، بالإضافة إلى المهارات والأدوات وحرفة العمل لديه التزام حقيقي بالقضايا الوطنية، فهو يدافع بحماسة وحرارة لأن هذا هو فكره وعقيدته.   وبين مصطفى أن هذه المسابقة يتشارك فيها أيضاً عدة أطراف، حيث يوجد من جامعة دمشق طرفان مختلفان، هما معهد اللغات وكلية الهندسة المعلوماتية، إذ تم توقيع اتفاقية مع كل منهما، لإدارة طرف من أطراف هذه المسابقة، إضافة إلى وزارة التنمية الإدارية التي تربط بينها وبين المعهد الدبلوماسي اتفاقية تعاون.   وأضاف: إن المشاركين في التقييم والاختبار ليسوا حصراً موظفين في وزارة الخارجية أو المعهد الدبلوماسي، وهذا ما يعكس قناعة الوزارة بأن توسيع دائرة التقييم والاختبار في هذه المسابقة يحقق مستوى أعلى من الكفاءة والجودة في الانتقاء، ومستوى أعلى من النزاهة والشفافية والابتعاد عن كل ما يمكن أن يسم هذه المسابقة بأي شائبة.   وأشار مصطفى فيما يتعلق بالاختصاصات المطلوبة للمسابقة إلى أن الدبلوماسي السوري أصبح لديه فهم واضح ونمط مألوف بطبيعة المعارف والخبرات والمهارات التي يحتاج إليها، ولكن تم ترك فسحة أمل لمن هو خارج هذه الاختصاصات بالتقدم إلى المسابقة.   وفيما يخص إشعارات التخرج، أوضح مصطفى أن المطلوب وجود وثيقة رسمية صادرة عن مؤسسة معترف بها.   بدوره، أكد جهاد الجوجو أمين سر اللجنة العليا في مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين أن لوزارة التنمية الإدارية دوراً في كل مراحل المسابقة، إذ إنها ستشرف على اختبارات المهارة الذاتية في المرحلة الأولى، كذلك لها دور في مرحلة لاحقة باختبارات تحليل الشخصية، لافتاً إلى أن جميع الامتحانات لديها مواعيد بحسب برنامج محدد سيتم العمل وفقه.

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة