دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع
المجوهرات بدمشق “غسان جزماتي” عبر إذاعة “أرابيسك”، إن الجمعية تقوم بتسعير الذهب
على دولار يساوي 5560 ليرة وهو ما يعتبر سعر وسطي بين المركزي والسوق غير النظامية.
وأوضح أن ذلك لضمان عدم انخفاض سعر الذهب
عن الدول المجاورة وبالتالي تهريبه إلى الخارج، وأضاف: “علماً أنه لا نملك تصريح بذلك
من أي جهة فالعمل جارٍ ضمن هذه الآلية منذ تأسيس الجمعية حفاظاً على مخزون البلد من
الذهب”.
وعلق رئيس جمعية الصاغة، في تصريحٍ خاص
لموقع “أثر برس” على ارتفاع أسعار الذهب في سوريا، موضحاً أن ارتفاعه مرتبط بالأونصة
عالمياً وبسعر الصرف محلياً.
وعن امتناع بعض الصياغ بيع الليرات الذهبية،
أجاب “جزماتي”: “كانت ممنوعة لفترة قصيرة نظراً لتعطل القالب الذي يصب الليرات وتالياً
لا يوجد سوى شخص وحيد يصنع الليرات”، موضحاً أن الجهاز عاد للعمل بشكلٍ طبيعي وعادت
حركة البيع والشراء المعتادة.
وقال إن الطلب يزداد بشكل يومي على المصوغات
الذهبية بعد توقف لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، الأمر الذي أعاد التوازن إلى حركة الطلب
ضمن الورشات، وبرغبة من الزبون الذي تغير موقفه تجاه المنتجات الذهب
وأوضح “جزماتي” في هذا الإطار أن تغير مزاج
الزبون يعود إلى مجموعة من العوامل التي تتمحور حول أجرة الصياغة، إذ تبيّن للناس مؤخرا
أنها ذات الأجرة سواء كانت القطعة ليرة ذهبية أم أونصة أو أسوارة وربما “جنزير” ما
يعني أن أجرة الصياغة متقاربة.
وأضاف أن أجرة صياغة الأونصة على سبيل المثال
تبلغ 200 ألف ليرة سورية، وكذلك حال أجرة صياغة الأسوارة والتي تبلغ أقل من ذلك بنحو
ثلاثين ألف ليرة سورية.
وبالتالي فذهب الادخار مكانه في المنزل
أو في مكان آمن، في حين يمكن للزبونة ارتداء الذهب وبالأخص في المناسبات، معتبرا أن
ذلك هو حجر الزاوية في تحول الإقبال من ذهب الادخار إلى الحلي والمصوغات الذهبية.
وبحسب توقعات عدد من الصاغة، فإن الذهب
من الممكن أن يرتفع أكثر من ذلك بسبب التوترات الدولية والاقتصادية وارتفاع نسب التضخم
في أغلب دول العالم.
وشددت جمعية الصاغة على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية
تحت طائلة المساءلة القانونية وإغلاق المحل.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة