#
  • فريق ماسة
  • 2022-12-25
  • 7100

الطوائف المسيحية تحتفل بالميلاد المجيد… عيد الحياة والأمل والسلام والأخوة

احتفلت الطوائف المسيحية في سورية اليوم بعيد الميلاد المجيد، ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام، بإقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة.   ففي بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في دمشق “كاتدرائية مارجرجس البطريركية”، أقيم قداس إلهي ترأسه قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.   وشارك في القداس مطران دمشق للأرمن الأرثوذكس أرماش نالبنديان وخدم القداس جوقة مار أفرام السرياني البطريركية.   وألقى البطريرك أفرام الثاني عظة العيد تحدث فيها عن معاني الميلاد المجيد متوجهاً من دمشق أرض الآباء والأجداد، بأطيب التهاني وأحلى الأماني لأبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم.   وقال هنا في مشرقنا العزيز وخاصة في بلدنا الحبيب سورية وإن كانت العمليات العسكرية قد انحسرت كثيراً بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار وجرحانا من الجيش العربي السوري الباسل والقوى الرديفة، لكن الحرب ما زالت مستمرة بوجهها الاقتصادي القبيح من خلال الإجراءات غير القانونية والحصار الظالم المفروض علينا لكسر إرادتنا.   وتقدم قداسة البطريرك بالتهاني القلبية بمناسبة عيد الميلاد وقدوم السنة الجديدة لكل أبناء سورية العزيزة من مسلمين ومسيحيين وإلى السيد الرئيس بشار الأسد، متضرعاً الى الله تعالى أن تكون سنة خير وبركة للجميع وسلام ووئام في كل العالم.   وفي الكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس بحي باب توما بدمشق أقيم قداس ترأسه غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وأكد في كلمته أهمية التمسك بالإيمان والانتماء للوطن قولاً وفعلاً والصبر وبذل الجهود لتجاوز كل الصعوبات التي يمر بها بلدنا.   وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق أقيم قداس كبير ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق نائب رئيس السينودوس الإنجيلي في سورية ولبنان، حيث شارك فيه القس صموئيل حنا نائب رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سورية ولبنان.   وألقى القس زاعور عظة العيد، وأشار فيها إلى أن الميلاد عيد الحياة والأمل والسلام والأخوة الذي تتقارب فيه القلوب وتنفتح على التسامح وقال: “الوطن سيبنى والعدل سيتحقق والمحتل سيطرد والإرهاب سيسحق تماماً تحت أقدام الأبطال.. لقد انتصرنا فلنحافظ على هذا الانتصار ونتمنى أن يعم الخير والمحبة والسلام وطننا في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد”، متضرعاً إلى الله أن يرفع الحرب والإرهاب والحصار عن سورية.   وفي حلب أقيمت اليوم الصلوات والقداديس والتراتيل الدينية في الكنائس ودور العبادة وتناولت عظات العيد المعاني السامية لعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام والذي جاء ليخلص البشرية من الآلام ويغرس البهجة والسرور في قلوب الناس.   وأكد المتحدثون أن تزامن الاحتفالات بعيد الميلاد مع الذكرى السادسة لانتصار حلب على الإرهاب تأكيد على انتصار الحق، ودعوا الله تعالى في صلواتهم أن يرفع الغمة عن سورية ويحفظ شعبها وقائدها وأن يعم السلام والاستقرار في ربوعها وأن نحتفل العام القادم بميلاد رسول المحبة وقد تحررت جميع أراضيها من الإرهاب.   وتقدم الصلوات في كنيسة الكلدان المطران أنطوان أودو رئيس طائفة الكلدان، وفي كنيسة اللاتين الأب ريمون صيوح المعتمد البطريركي لطائفة اللاتين، وفي الكنيسة الإنجيلية في سورية القس إبراهيم نصير رئيس الطائفة الإنجيلية العربية في حلب، وفي كاتدرائية أم المعونات المطران بطرس مراياتي رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك بحلب، وفي كنيسة يسوع نور العالم القس عبدالله حمصي راعي كنيسة الاتحاد الانجيلي، وفي كنيسة مار إلياس المطران أفرام معلولي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس بحلب، وفي كنيسة مار أفرام المطران بطرس قسيس رئيس طائفة السريان الأرثوذكس، وفي كنيسة الطائفة المارونية المطران يوسف طوبجي رئيس الطائفة المارونية، وفي كنيسة الروم الكاثوليك بحلب المطران جورج مصري رئيس طائفة الروم الكاثوليك، وفي كنيسة سيدة الانتقال المطران أنطوان شهدا رئيس طائفة السريان الكاثوليك بحلب.   وفي كاتدرائية الروح القدس للسريان الكاثوليك بحي الحميدية بحمص ترأس القداس والصلوات الخوري أسقف ميشيل نعمان والأب حميد مسوح كاهنا الرعية، حيث دعت جموع المصلين أن تزول الشدة عن سورية وتنعم بمحبة أبنائها وأن يعم السلام والعيش الرغيد ربوعها.   وفي تصريح لمراسلة سانا دعا الخوري أسقف ميشيل نعمان الرب أن يعم السلام سورية وأن تتجاوز الأزمة التي تعيشها، فيما أشار الأب حميد مسوح من مطرانية السريان الكاثوليك في كاتدرائية الروح القدس إلى أنه في هذه الأيام الميلادية المجيدة نصلي من أجل أن يمنحنا الرب الأمن والأمان لبلدنا الغالي سورية وأن يحمي شعبنا وجيشنا وقائدنا والرحمة لشهدائنا الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن يعم السلام.   ثاوس متى الخوري “مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس أشار في عظة العيد إلى المعاني السامية لميلاد رسول المحبة والسلام مبتهلاً إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وأهلها وقائدها وجيشها الباسل.   وفي مطرانية الروم الكاثوليك سيدة السلام دعا المطران يوحنا عبدو عربش مطران حمص وحماة ويبرود وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك الرب أن يعم السلام والأمان سورية وشعبها، فيما لفت “أدون نعمان” راعي الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية في حمص وكنائس القلمون إلى أنه رغم الظروف الصعبة والحصار المفروض على بلدنا نعيش اليوم أجواء العيد والفرح والسلام آملاً أن يكون العيد القادم فيه كل الفرح والسلام وفي كنيسة الأربعين لفت المطران جاوجيوس أبو زخم “مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس إلى أننا نصلي في عيد الميلاد ليعم السلام بلدنا ونتجاوز الواقع الصعب ونعيش بسلام وهدوء، داعياً أن تكون السنة القادمة سنة خير وبركة.   وكان محافظ حمص المهندس نمير مخلوف وأمين فرع حمص للحزب عمر حورية وقائد شرطة محافظة حمص العميد أحمد الفرحان وعدد من الفعاليات الرسمية والاجتماعية والأهلية جالوا بالمحافظة وقدموا خلالها التهاني والتبريكات لرؤساء الطوائف المسيحية والآباء والكهنة في عدد من الكنائس والكاتدرائيات بحمص بمناسبة عيد الميلاد المجيد عيد رسول المحبة والسلام.   وفي السويداء زارت فعاليات رسمية اليوم عدداً من الكنائس ورؤساء الطوائف المسيحية في مدينة السويداء للتهنئة بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام.   وأكد المشاركون في الزيارات التي شملت مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس ودير وكنيسة يسوع الملك للآباء الكبوشيين – اللاتين وكنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الوطنية (يسوع الراعي الصالح)، متمنين أن تحمل الفترة القادمة كل الخير والسلام والبهجة والأفضل لجميع السوريين الذين ضحوا وصمدوا وصبروا على مدى أكثر من 11 عاماً في وجه الحرب الظالمة على بلدنا وتبعاتها.   وأشار المطران سابا إسبر مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس إلى أن العيد يحمل دائما البهجة والفرح مهما كانت الأيام والظروف صعبة وترسخ الأمل بأنها غيمة ستزول.   من جهته لفت راعي دير وكنيسة يسوع الملك للآباء الكبوشيين اللاتين الأب فادي زيادة إلى أن سورية أثبتت دوماً صورتها الأجمل باتحاد ولحمة شعبها بجميع أطيافه مهما اشتدت الظروف عليها، رافعا الدعاء أن يحمي وينصر بلدنا وشعبنا وقائدنا وجيشنا ويرحم شهداءه الأبرار ويشفي جرحاه.   بدوره قال راعي كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الوطنية القس جبرائيل جاك بطة: إن عيد الميلاد يأتي كل عام حاملاً لأرضنا وبلدنا أنشودة سلام وخلاص على رجاء أن يعم الخير والأمن والاستقرار ربوع الوطن وزوال الشدة عنه.   شارك في الزيارات محافظ السويداء المهندس بسام بارسيك وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير وقائد الشرطة ورئيس مجلس المحافظة والمحامي العام فيها وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وقيادة فرع حزب البعث وفعاليات نقابية وحزبية.   كما زارت فعاليات دينية وشعبية عددا من الكنائس ورؤساء الطوائف المسيحية في مدينة السويداء لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، مؤكدين تآخي وتلاحم أبناء المجتمع السوري وأن صورة سورية الجامعة لكل أبنائها بالألفة والإنسانية والمحبة لن تزول رغم كل الظروف الصعبة ومحاولات النيل منها.   وفي طرطوس قدم المحافظ عبد الحليم عوض خليل وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسين ومدير أوقاف طرطوس عبد الله السيد مع وفد رسمي وديني التهاني والتبريكات لرؤساء الطوائف المسيحية خلال زيارة لكنيستي رقاد السيدة ومطرانية طرطوس للموارنة.   الميتروبوليت باسيليوس منصور راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس، أكد في كلمته من كنيسة رقاد السيدة على التعايش السلمي الذي يجمع أبناء سورية من كل الطوائف، متوجهاً بالشكر للمؤسسة الدينية في سورية ككل التي تعمل على إرساء قواعد المحبة بين الناس، كما أكد السير على خطا السيد المسيح لنشر الخير والعطايا لكل الناس.   بدوره مدير الأوقاف شدد على أن هذا العيد يذكرنا بالقيم العظيمة التي جاء بها رسول المحبة والسلام السيد المسيح عليه السلام وخاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام والتي هي رسالة الأنبياء أجمعين، وما تمثله من صور التكامل الديني والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين التي بها تبنى الأوطان، متوجهاً بالتحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين بفضل تضحياتهم تعيش سورية اليوم بأمن وأمان وألفة.   ومن مطرانية طرطوس قال المطران أنطوان شبير راعي أبرشية اللاذقية وتوابعها للموارنة: ما أجمل أن يجتمع الإخوة تحت سقف واحد، كما تعودنا نحن في بلدنا الحبيب أن نجتمع في أعيادنا معاً وفي قلوبنا المحبة المتبادلة، مضيفاً: إن عيد الميلاد هو عيد المحبة والتسامح التي تربينا عليها في سورية، داعياً للصلاة من أجل السلام لراحة نفوس شهداء سورية الأبرار.   وفي درعا زار المحافظ المهندس لؤي خريطة وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي عدداً من الكنائس في مدن وبلدات المحافظة، وقدما التهنئة للأهالي بهذه المناسبة.   وأكد المهندس خريطة والرفاعي خلال زيارتهما لكنيسة سيدة البشارة للروم الأرثوذكس في حي الزهراء في مدينة درعا وكنائس مدينة إزرع وبلدتي خبب وبصير أن معاني الميلاد كبيرة وتحمل الحب والخير للجميع متمنيان مع حلول العام القادم أن يعم الأمان والخير ربوع الوطن.   رافق المهندس خريطة والرفاعي كل من أعضاء المكتب التنفيذي للمحافظة وأعضاء قيادة فرع الحزب ومدير أوقاف المحافظة إضافة إلى عدد من مديري الدوائر الحكومية.  

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة