دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أفاد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة د.حسن
ديروان، بأن ارتفاع أسعار بعض الزمر الدوائية أفضل من فقدانها نهائياً.
وقال د.ديروان : “ارتفعت في اليومين الماضيين
أسعار بعض الأدوية وليست جميعها والسبب في ذلك زيادة تكلفة مستلزمات الصناعات الدوائية”.
وأضاف ديروان: “الأدوية التي ارتفع سعرها
هي المضادات الحيوية إجمالاً وأدوية نوعية لأمراض عصبية هي بالأساس قليلة بالصيدليات؛
وتالياً هناك عدد من معامل الأدوية تقدموا إلى وزارة الصحة بطلبات إلى أن هناك أصنافاً
دوائية لا نستطيع تصنيعها بسبب السعر المفروض عليها (التسعير تضعها وزارة الصحة وفق
التكاليف)”.
ولفت إلى أن الوزارة استجابت لأصحاب المعامل
ورفعت بعض أصناف الأدوية كي لا تفقد في صيدليات دمشق ومعاملها وتبقى موجودة.
وبيّن ديروان أن الغلاء لم يطل كل الأدوية
وأعطى مثالاً: “صنف دوائي مضاد التهاب يعالج الكثير من الحالات ويوصف سابقاً وما يزال
لحالات الكورونا ارتفع 500 ليرة”، مضيفاً: “ونحن لسنا مع حالات ارتفاع الدواء، ولكن
في النهاية يجب أن نعرف أن ارتفاع سعر الدواء قليلاً أفضل من فقدانه نهائياً عندها
سيضطر المريض إلى شرائه من السوق السوداء أو من خارج البلد بأضعاف مضاعفة نظراً لحاجته
إليه”.
وأكد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة أن
هناك أدوية رخيصة ما تزال محافظة على سعرها فالحبة الدوائية ما تزال وزارة الصحة تدعمها
حتى الآن.
كما أوضح أنه لا يوجد فقدان أصناف معينة
فأدوية الضغط والسكري تم تأمين كل أصنافها.
أما فيما يخص حليب الأطفال لم ينكر د. ديروان
فقدان أصناف عدة منه، مشيراً إلى وصول بعض الشحنات التي تم توزيعها توزيعاً عادلاً
على الصيدليات؛ متابعاً: “مثلاً وصلت إلى فرع دمشق لنقابة الصيادلة شحنة بدأنا بتوزيعها
على الصيادلة لكن بتحفظ لأن الكمية ليست كبيرة؛ والشحنة تحوي ثلاثة أصناف من الحليب
رقم 1 ورقم 2 ولغاية عمر السنة”.
وأضاف: “يتم التوزيع ضمن مستودع تابع لنقابة
الصيادلة؛ أي صيدلاني يحضر إلى مستودع النقابة يحصل على كمية من الحليب بموجب بطاقته
حتى لا يتم احتكاره أو تهريبه”، مشدداً على أن سوريا داعمة لسعر الحليب بكل أنواعه.
ولفت إلى أن الحليب مؤمن من مستودع النقابة
حالياً، ضمن حصص للمحتاج وبموجب دفتر العائلة فمن لديه طفل رضيع بعمر الأشهر يحصل على
الحليب لابنه وليس لغاية تجارية
وفيما يخص أدوية السرطانات، كشف رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة د.حسن
ديروان أن هناك معملاً جديداً في سوريا يعتبر الأول محلياً وعربياً، بدأ بتصنيع هذه
الأدوية وسيطرح أصنافاً منها في مدة وجيزة، إضافة إلى دعم مشافي وزارة التعليم العالي
والصحة والدفاع للمرضى كافة.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة