#
  • فريق ماسة
  • 2022-11-27
  • 8536

تعزيزات ضخمة للجيش السوري تنتشر غرب عين العرب

مع مواصلة جيش الاحتلال التركي أمس استهداف أرياف الحسكة والرقة وحلب وتركيزه على مدينة عين العرب، استقدم الجيش العربي السوري تعزيزات ضخمة إلى الأخيرة انتشرت في غربها.   وذكرت مصادر أهلية في ريف حلب الشمالي لـ«الوطن»، أن قصف الاحتلال التركي المدفعي طال محيط مدينة تل رفعت وبلدات مرعناز والعلقمية وشوارغة مع قلعتها، بعد دك بلدة منغ ومطارها العسكري وبلدات المالكية وشوارغة والبيلونية ومياسة وعقيبة وأبين ومحيط تل رفعت في اليوم السابق، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في منازل وممتلكات المدنيين ومن دون التأكد من وقوع إصابات بشرية.   أما في عين العرب شمال شرق حلب، وحسب قول مصادر أهلية فيها لـ«الوطن»، فقد حلق الطيران الحربي التركي لساعات في سماء المدينة، على حين وجه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته فوهات المدفعية وقاذفات الهاون باتجاه قرى تل شعير وزور مغار وكور علي وجارقلي وخرب عطو في الريف الغربي للمنطقة، ونحو قرية قره موغ في ريفها الشرقي، إلى جانب تلة مشتنور الحيوية جنوب المدينة، التي سبق أن تعرضت لقصف مكثف بالطيران الحربي مع بدء العدوان الجوي.   في الأثناء، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات الجيش العربي السوري فجر أمس، إلى عين العرب ضمّت 20 آلية على الأقل من دبابات وناقلات جند ومدافع ومواد لوجستية وسيارات مرفقة برشاشات ثقيلة، ودخلت إلى المدينة وانتشرت في نقاط تقع غربها، وذلك حسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.   كما طال قصف الاحتلال التركي ومرتزقته بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، محيط قرى الشوارغة وقلعة الشوارغة والعلقمية بناحية شران ضمن مناطق انتشار مسلحي «قوات سورية الديمقراطية – قسد» بريف عفرين شمال غرب حلب، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، على ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.   وفي شمال شرق البلاد، أفادت مصادر أهلية لـ «الوطن»، بأن جيش الاحتلال التركي قصف أمس بالأسلحة الثقيلة قريتي خراب رشكي وزهيرية في ريف القامشلي، في وقت استهدف جيش الاحتلال بلدات الدردارة وكوزلية وشيخ علي بريف تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي، من دون معرفة أن وقعت خسائر بشرية أم لا.   وكالة «سانا» بدورها نقلت عن مصادر محلية في ريف الرقة قولها: أن «قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين استهدفوا بعدد من القذائف قرية الهوشان بريف تل أبيض شمال الرقة، إضافة إلى استهداف محيط الطريق الدولي «إم فور»، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية».   من جهة ثانية، أقدم متزعم في ميليشيا «سليمان شاه» المعروفة «بالعمشات» والموالية للاحتلال التركي على إطلاق النار على أحد مسلحيه في المنطقة الصناعية في عفرين، على إثر خلافات حول تقاسم أموال السرقات بينهما، ما أسفر عن إصابة المسلح في ساقه، وجرى نقله إلى المشفى العسكري في مدينة عفرين، والادعاء بأن المسلح أصيب على إحدى الجبهات في ريف حلب الشمالي، وذلك حسب مصادر إعلامية معارضة.   ووفقاً للمصادر، فإن سبب الخلاف يعود إلى تقاسم أموال السرقات، حيث قام المسلح بسرقة محل قطع غيار السيارات في منطقة الصناعة بعفرين وبيعها ورفضه تقاسم الأموال مع متزعم الميليشيا، مشيرة إلى أن ملكية المحل تعود لأحد مسلحي ما يسمى «الجبهة الشامية» الموالية للاحتلال التركي التي فر مسلحوها إلى مدينة إعزاز عقب الاشتباكات الأخيرة بين «النصرة» و«الجبهة الشامية» في عفرين.   وفي منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، ذكر مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش العربي السوري استهدف بالمدفعية الثقيلة أمس، مواقع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه، في الفطيرة وفليفل وسفوهن والبارة وكنصفرة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.   وأوضح المصدر، أن مجموعات إرهابية مما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، اعتدت بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية في محاور التماس بريف إدلب الجنوبي، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد»، وهو ما استدعى الرد على الإرهابيين بدك مواقعهم.   ولفت المصدر إلى أن الهدوء الحذر ساد- حتى ساعة إعداد هذه المادة مساء أمس- محاور التماس في سهل الغاب الشمالي الغربي نتيجة الأحوال الجوية، مشيراً إلى أن الوحدات العسكرية العاملة بالمنطقة، ترصد الوضع الميداني بدقة للتدخل عند أي تحرك للإرهابيين نحو النقاط للعسكرية للاعتداء عليها استغلالاً للظروف الجوية.   أما في البادية الشرقية، فقد أوضح مصدر ميداني أن الأمطار الغزيرة أوقفت عمليات تمشيط وحدات الجيش قطاعاتها من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، مؤكداً أن وحدات الرصد والمتابعة تتابع مهامها بمختلف القطاعات لمراقبة أي إثر لخلايا التنظيم الإرهابي.  

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة