#
  • فريق ماسة
  • 2022-11-12
  • 10060

بمشاركة 21 دولة.. افتتاح البازار الدولي الخيري في فندق الداما روز بدمشق

  افتتح اليوم البازار الدولي الخيري بمشاركة 21 دولة في فندق الداما روز بدمشق، والذي يقيمه النادي الدبلوماسي في سورية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتعود كامل إيراداته لدعم جمعيات خيرية في مدينة حمص.   وفي كلمة لها خلال الافتتاح أكدت رئيسة النادي الدبلوماسي زوجة السفير الإندونيسي بدمشق رديانتي فوزي أن هدف البازار هو دعم المنظمات التي تعزز الاكتفاء الذاتي للنساء، وتوفير فرصة للتفاعل بين السوريين والسلك الدبلوماسي.   الرئيسة الفخرية للنادي شكرية المقداد بينت خلال كلمة لها أن هذا البازار ينظم للمرة الرابعة منذ عام 2019، وهو دليل على عودة الحياة الطبيعية لسورية بعد كل ما تركته الحرب الظالمة من آثار سلبية على الكثير من العائلات والأفراد وذوي الدخل المحدود والتي جعلتهم بأمس الحاجة لمد يد العون ومساعدتهم للنهوض من جديد وبناء حياة كريمة.   وفي تصريح لمراسلة سانا بينت فوزي أن البازار هو أكبر تعاون لجمع التبرعات للهيئات الدبلوماسية المعتمدة في سورية، مشيرة إلى أن ريعه يعود لجمعيات خيرية في محافظة حمص ذات مصادر إيرادات محدودة.   وأشارت المقداد في تصريح مماثل إلى أهمية البازار لكونه يضم عدداً كبيراً من الدول والجمعيات من المحافظات السورية والفعاليات المشتركة، وأنه مؤشر على التعافي بعد الحرب الإرهابية على سورية، مبينة أن الفعالية هدفها مساعدة المجتمع السوري، وريعها يعود إلى جمعيات تعنى بالسيدات المعيلات.   بدوره مدير المعهد الدبلوماسي السفير الدكتور عماد مصطفى بين أن هذا البازار تعبير عن محبة وتضامن السفارات المعتمدة في دمشق للشعب السوري ومساندته والتعاضد معه في الأوقات الصعبة، وهو انعكاس للعودة النشطة للحياة الدبلوماسية العالمية على الساحة السورية.   وحمل المشاركون في البازار رسائل تضامن مع سورية وشعبها، وهو ما أكده سفير إندونيسيا في سورية واجد فوزي الذي أشار إلى أن هدف مشاركة بلاده هو تشجيع التبادل التجاري بين البلدين وتسهيل وتعزيز التعاون بينهما، إضافة إلى التعريف بإندونيسيا وعرض منتجاتها والتي تتضمن أعمالاً يدوية والقهوة الإندونيسية، إضافة إلى قماش الباتيك التقليدي.   من جهته لفت سفير جمهورية باكستان الإسلامية شاهد أختر إلى أن البازار مبادرة جيدة ومناسبة لاجتماع الجاليات المختلفة والهيئات الدبلوماسية مع الشعب السوري، لافتاً إلى مشاركة بلاده في بعض منتجاتها من رخام الأونيكس إضافة إلى المطرزات اليدوية.   القائم بأعمال السفارة الفلبينية بدمشق فيدا ثريا فيرزوسا أعربت عن سعادتها بالمشاركة بالبازار بعرض منتجات يدوية من صنع بلدها، مشيرة إلى وجود اتفاقيات تعاون ثقافية وتجارية بين الفلبين وسورية.   سفيرة سيرلانكا شاني كاليانيراتني كاروناراتني والقنصل الفخري لسيرلانكا بدمشق الدكتور محمد مسلم الدروبي أشارا إلى عمق العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين، وأن إقامة هذا البازار تعكس عودة الاستقرار إلى سورية، بينما لفت القائم بالأعمال في السفارة الهندية في دمشق ساتندر كومار ياداف إلى أنه من الجيد أن يقام هذا البازار لمساعدة المحتاجين من محافظة حمص ودعمهم، وأن مشاركة بلاده هي للتعريف بمنتجاتها اليدوية إضافة الى الطعام الهندي.   من جهته أكد نيكولاي سوخوي مدير المركز الثقافي الروسي بدمشق أهمية مشاركة السفارة الروسية في هذا النشاط الخيري بمنتجات روسية يدوية تقليدية لأن ريعه يعود إلى جمعيات خيرية، بينما أشار سفير جمهورية بيلاروس لدى دمشق يوري سلوكا إلى أنه من خلال البازار توجد إمكانية لعرض نماذج بعض المنتجات البيلاروسية التي تلاقي رواجاً لدى الزائرين، معرباً عن أمله بزيادة توريدها إلى سورية.   نعيمة تهامي زوجة السفير الجزائري بدمشق أعربت عن أملها بأن يكون لهذا البازار نتائج إيجابية في دعم السيدات، بينما بينت زوجة سفير جمهورية فنزويلا بدمشق جيسيكا غونزاليس أن مشاركة بلادها هي رسالة أمل للشعب السوري الذي عانى لأكثر من 11 عاماً من الحرب، بينما أكدت زوجة سفير جنوب أفريقيا بدمشق رينيفا فوري أهمية المشاركة في البازار كونها تأتي في إطار دعم السيدات المعيلات.   بدورهم أوضح عدد من أعضاء الجمعيات التي تستفيد من ريع البازار والذين جاؤوا من عدة محافظات إلى دمشق كيف يمكن الاستفادة من تلك التبرعات، حيث أشار غصوب برجوق من جمعية عضد الفقراء إلى أن الجمعيات بحاجة لمن يدعمها، والمشاركة بالبازار توفر فرصة لعرض منتجاتهم ويعود ريعها لمساعدة الفقراء في محافظة حمص.   كما بينت لينا ألكسانيان من جمعية الصليب لإعانة الأرمن أن لدى الجمعية داراً خاصة للأشغال اليدوية تحافظ من خلالها على التقليد الأرمني في فن التطريز والحياكة، وأن ريع معروضاتها إضافة إلى ما سيقدمه البازار سيعود لدعم الأرامل والمسنات اللواتي ترعاهن الجمعية، بينما أوضحت السيدة المعيلة سمية الحوش أن مشاركتها بكل ما تنتجه أرضها وهي تقوم بصنع المواد الطبيعية من الفواكه وتبيعه لتعيل ذويها، بينما لفتت الصيدلانية نور القولي إلى أن مشاركتها بمنتجات العناية بالبشرة والشعر والجسم هي لدعم الجمعيات والمتضررين في حمص.   ويشارك في البازار إضافة إلى سورية (الجزائر، أرمينيا، بلجيكا، بنغلاديش، البرازيل، البحرين، بلغاريا، بيلاروس، أندونيسيا، الهند، إيرلندا، فلسطين، باكستان، الفلبين، روسيا، صربيا، جنوب أفريقيا، سيرلانكا، السودان، فنزويلا).   حضر افتتاح البازار وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام وعدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين ومن السفراء والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وأعضاء النادي الدبلوماسي.

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة