دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف الدبلوماسي السوري المعارض، الدكتور محمد حسام الحافظ، أن “دولا غربية
بدأت خلال الفترة الأخيرة بقبول استمزاجات سفراء ودبلوماسيين سوريين، ناهيك عن استمرار
أو إعادة تفعيل اتفاقيات أمنية مع الحكومة السورية واستقبال ضباط أمنيين في تلك البلدان”.
و”الاستمزاج” يُعرف في اللغة الدبلوماسية بأن تقوم الدول بإرسال شرح واف
ومفصل حول الشخص المنوي تكليفه بمهام السفير في الدولة المستقبلة واعتماده كرئيس لبعثتها،
وتأتي عملية الاستمزاج حرصا على عدم وقوع سوء الفهم والخلاف بين الدولتين.
ورأى أن تغيير الموقف التركي مرتبط بالوضع التركي الداخلي المُعقّد أصلا،
والذي خسر فيه حزب العدالة والتنمية بعض مواقع القوة، خاصة أن أحزاب المعارضة التركية
جعلت قضية الوجود السوري في تركيا قضية انتخابية أساسية، وأصبح حزب “العدالة والتنمية”
مُضطرا – كما يقول مناصروه – لمحاولة إعادة أكبر عدد ممكن من السوريين إلى الداخل السوري،
ومنها مناطق تحت سيطرة دمشق، وهذا بالطبع يحتاج إلى توافق تركي مع الرئيس السوري.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة