#
  • فريق ماسة
  • 2022-10-08
  • 8481

بيدرسون يكشف عن اجتماعات مثمرة في ألمانيا بشأن سورية

أكّد “غير بيدرسون” وهو المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، اليوم السبت 8 أكتوبر/تشرين الأول، على أنه أجرى اجتماعات “مثمرة” بشأن سوريا مع مسؤولين حكوميين في ألمانيا.   وأوضح “بيدرسون” خلال لقاء صحفي، أنه التقى عضوي المجلس التشريعي الاتحادي “البوندستاغ”، المسؤول في وزارة الخارجية الألمانية، توبياس ليندنر، والمسؤول في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية، نيلز أنين، ومسؤولين آخرين.   وأبدى “بيدرسون” امتنانه للدعم القوي والأفكار البناءة لتحريك العملية السياسية في سوريا وتنفيذ القرار 2254 بما في ذلك مبادرة “خطوة مقابل خطوة”.   من جهته، قال: “توبياس ليندنر” وهو المسؤول في الخارجية الألمانية، على أن ألمانيا “تواصل دعمها الكامل للمبعوث الأممي، والجهود الحثيثة للمضي قدماً في حل سياسي في سوريا، بما في ذلك مبادرة خطوة مقابل خطوة”، مشدداً على أن الحكومة الألمانية “لا تزال تضع سوريا على رأس جدول أعمالها”.   وفي السياق، أكّد المسؤول في وزارة التعاون الاقتصادي، نيلز أنين، إلى أنه “ناقش مع المبعوث الأممي الآفاق المحتملة للعملية السياسية في سوريا بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب”، مؤكداً على أن الحكومة الألمانية “تدعم السكان المدنيين في سوريا في ظل ظروف صعبة”.   وفي 25 سبتمبر الماضي، طالب “بيدرسون” بتحرك فوري نحو “وقف إطلاق النار على مستوى سوريا، وإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح”، في إشارة إلى المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.   وحذّر من “تهديد حقيقي للسوريين والمنطقة، وللسلم والأمن الدوليين، خصوصاً على خلفية ما يحدث في أوكرانيا والقضايا الأخرى”.   وأشار إلى أن مهمته هي “تذكير المجتمع الدولي بأن الأزمة السورية مستمرة ولم تنتهِ بعد”، وأنها “تحتاج استثماراً سياسياً وليس إنسانياً فقط”، في ظل وجود أزمات عالمية أخرى وانشغال العالم بها.   وأضاف “بيدرسون”، أن “وقف إطلاق النار ليس شرطاً مسبقاً للمضي قدماً في مبادرة “خطوة مقابل خطوة”، لكنه “محاولة لخلق تفاهم بين الجهات الفاعلة الرئيسية، وإمكانية المضي قدماً من دون تهديد المصلحة الأساسية لأي من الأطراف”.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة