#
  • فريق ماسة
  • 2022-09-06
  • 6237

"العدل الأميركية" تكشف عن الممتلكات التي عُثر عليها أثناء مداهمة منزل ترامب

وزارة العدل الأميركية تكشف عن قائمة تفصيلية للممتلكات التي تمّ الاستيلاء عليها، خلال ‏تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" لمقر إقامة ترامب، بعد يوم من إصدار قاضية المقاطعة الأميركية أيلين كانون أمراً بالقيام بذلك. كشفت وزارة العدل الأميركية، اليوم الجمعة، عن قائمة تفصيلية للممتلكات التي تمّ الاستيلاء عليها، خلال ‏تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" لمقرّ إقامة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الشهر ‏الماضي.‏ ويأتي الكشف عن القائمة، بعد يوم من إصدار قاضية المقاطعة الأميركية، أيلين كانون، أمراً بالقيام بذلك. ووفقاً لشبكة "سي بي أس" الأميركية، عدّدت القائمة 33 عنصراً أو صندوقاً أو حاوية، استولى عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي، أثناء تنفيذ مذكّرة التفتيش في مقر ترامب في "مار إيه لاغو" في 8 آب/أغسطس. وتتضمن القائمة وثائق الحكومة الأميركية مع علامات التصنيف السرية، والمستندات والصور بدون علامة التصنيف، ومجلات وصحف ومقالات، ومستندات ذات العلامات السرية والسرية للغاية، ومجلّدات فارغة مع لافتات سرية، ومجلّدات فارغة تحمل علامة "عودة إلى سكرتير الأركان/ المساعد العسكري"، وسلع من الملابس، بالإضافة إلى هدايا وكتب. وأضافت القائمة الحديثة، من وزارة العدل الأميركية، أنّه تم سرد المستندات الحساسة والممتلكات الحكومية بطريقة تُشير إلى أنّها كانت في حاويات ممزوجة بمزيد من العناصر الشخصية، مثل المجلات والصحف والهدايا ومواد الملابس. وأكّد المدّعون في ملف للمحكمة، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، أنّ "مزج الأمتعة الشخصية مع المستندات التي تحمل علامات التصنيف هو دليل وثيق الصلة بالجرائم القانونية قيد التحقيق". وكشفت وزارة العدل الأميركية، منذ يومين، أنّها تمتلك أدلّة تُثبت تعمّد الرئيس السابق، دونالد ترامب، إخفاء وثائق سريّة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، ما دفعها إلى البحث عنها في مقرّ إقامته في فلوريدا. وكان من المفترض أن يسلّم ترامب في نهاية ولايته الوثائق والتذكارات التي بحوزته، إلا أنّه نقلها إلى مقرّه في منتجع "مار ايه لاغو". وقد تضمّنت الوثائق مراسلات خاصة بالرئيس الأسبق باراك أوباما.

المصدر : الميادين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة