دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وضع وزير السياحة محمد رامي مارتيني حجر
الأساس لإقامة مشروع شاطئ حميميم المفتوح في جبلة، وهو من المشاريع التي كانت مطروحة
للاستثمار في ملتقى الاستثمار السياحي.
قالت مدير المشاريع في وزارة السياحة دارين
محمد إن هذا المشروع هو من المشاريع التي تم إنجاز التوازن المالي العقدي لها في نهاية
العام ٢٠٢١ و يقام على العقار رقم ٩٤ حميميم جبلة اللاذقية بملكية وزارة السياحة والمديرية
العامة للموانئ حيث تبلغ مساحة الموقع مع الغمر ما يقارب ١٠٠٠٠م٢ وبدون غمر ما يقارب
٣٠٠٠ م٢.
وأوضحت دارين محمد أن المشروع يهدف إلى
تأهيل الشاطئ كشاطئ حر مفتوح للسباحة مجانا واستثماره وفق البرنامج الاتي:
– كبائن خشبية عدد ٢٥
– مطعم وجبات سريعة مع خدماته
– فعاليات ترفيهية وألعاب أطفال
وأشارت مدير المشاريع في وزارة السياحة
دارين محمد إلى أن المستثمر يلتزم بالأسعار المحددة من قبل وزارة السياحة للخدمات الشاطئية
وخدمات الاطعام وفق سوية التصنيف نجمتان.
وتشهد الاستثمارات السياحية في سوريا إقبالاً
لافتاً بالمقارنة مع الاستثمارات الأخرى في باقي القطاعات!.
وكان كشف وزير السياحة محمد رامي مرتيني
أن أكبر نسبة قدوم للمغتربين السوريين سجلت في العام الحالي، وبحسب الأرقام وصل في
الأشهر الستة الأولى 700 ألف شخص، وأكثر من 100 ألف عراقي قدموا لأغراض سياحية مختلفة.
وفي لقاء اذاعي سابق مع شام اف ام نفى مارتيني
ما يجري تداوله بأن الموسم السياحي الحالي هو الأسوأ، معتبراً أن “الموسم جيد ولكن
كان من المتوقع أن يكون أفضل، حيث يعتبر الموسم الأفضل في دمشق وهي قبلة للزوار من
مختلف البلدان، وخلال الفترة الحالية بلغت الإشغالات ذروتها، والفنادق ممتلئة، وكذلك
الأمر بالنسبة لحلب التي عانت من بعض الصعوبات خلال السنوات الماضية”.
وذكر في ذلك اللقاء مارتيني أن الساحل السوري
بالتحديد يشهد صعوبات بالموسم السياحي نتيجة نقص الكهرباء الذي تعاني منه البلاد، معلقاً
“ما يقوله أصحاب الشاليهات الخاصة هو مطلب محق لأن هناك معاناة حقيقية نتيجة الظروف
الصعبة”.
وأكد مارتيني أن نسبة الإِشغال في المنشآت
السياحية (3 -4 – 5) نجوم تتراوح حالياً بين 65 – 80%، ومن المتوقع خلال فترة الذروة
المقبلة التي تسبق افتتاح المدارس أن تصل النسبة لـ90%، إلى جانب أنه في أماكن السياحة
الشعبية من وادي قنديل، شاطئ الكرنك1 – 2، والشريحة A
، وفندق بلوباي، نسبة الإشغال تقريباً 100%، نتيجة تقديم خدمات بأسعار
متوسطة مع تكييف على الطاقة الشمسية، حيث تبدأ آجارات الأكواخ من 40 ألف ليرة.
وفيما يخص ما يجري تداوله عن إعطاء الكهرباء
للقطاع السياحي أكثر من غيره، قال مارتيني إن: “هذا الكلام غير دقيق، وهناك فقط أربع
منشآت استطاعت تحمل تكاليف الخط المعفى من التقنين، لافتاً إلى أنها تساهم في تشغيل
نسبة كبيرة من الناس في مختلف المناطق”.
كما أشار مارتيني إلى افتتاح مشروع لمغترب
سوري قادم من الكويت بكلفة استثمارية تتجاوز 15 مليار ليرة، ومشروع آخر لمغترب من أستراليا
نُفذ بنسبة 15% بكلفة تتجاوز الـ50 مليار ليرة بمنطقة “بيت الجب” في طرطوس.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة