الماسة السورية

سورية وصربيا تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي

تركزت مباحثات وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مع وكيل وزارة الخارجية الصربية نيمانيا ستاروفيتش في بلغراد اليوم على علاقات الصداقة والتعاون بين سورية وصربيا وسبل تعزيزها في شتى المجالات. وأكد المسؤول الصربي عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط بلاده بسورية في شتى المجالات واستعدادها لتعزيز تلك العلاقات مبدياً إعجابه بالحضارة السورية وشجاعة شعبها وصموده في وجه الإرهاب. ونوه ستاروفيتش بأهمية مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين البلدين السبت الماضي في إطار زيارة الوزير قطنا لصربيا لجهة تعزيز التبادل التجاري للمنتجات الزراعية والتعاون العلمي والفني بين البلدين الصديقين كما لفت المسؤول الصربي إلى أهمية اللقاءات التي أجراها الوزير قطنا مع المعنيين في وزارة الزراعة وغرف التجارة الصربية لتعزيز مستوى العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية بما يرتقي لمستوى العلاقات السياسية المتقدمة بينهما. بدوره أوضح وزير الزراعة أن هدف زيارته لصربيا هو تعزيز التعاون الاقتصادي والفني في المجال الزراعي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين وحضور فعاليات المعرض الزراعي الدولي الذي تستضيفه مدينة نوفي ساد. وأشار إلى أن الزيارات التي قام بها إلى مراكز البحوث الزراعية والمراكز العلمية وتوقيع الاتفاق الثنائي وزيارة غرف التجارة والمعرض الزراعي كان لها أثر كبير لدلالته على التقدم الزراعي الكبير في صربيا. كما لفت المهندس قطنا إلى العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين مثمناً دعم الدول الصديقة لسورية خلال سنوات الحرب الإرهابية الظالمة التي تشن عليها. وأوضح المهندس قطنا أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب على سورية فاقمت الوضع المعيشي للشعب السوري جراء الحرمان من الحصول على مستلزمات الإنتاج بشكل كاف للقيام بالمشاريع الزراعية وأثر ذلك على تحقيق الأمن الغذائي. وشارك في المباحثات الوفد المرافق للوزير والمؤلف من الدكتور رامي العلي معاون وزير الزراعة ومحمد كشتو رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية وعاصم سليمان من اتحاد غرف الزراعة ومن السفارة السورية الوزير المفوض الدكتور عمار عوض القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في بلغراد والوزير المستشار عميد حمدان وعن الجانب الصربي نائب وزير الزراعة سند محمودوفيتش والسفير ألكسندر يانكوفيتش مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الصربية.

المصدر : سانا