#
  • فريق ماسة
  • 2022-05-17
  • 8726

الكرملين: لا يمكن عزل روسيا سياسيا أو اقتصاديا أودبلوماسيا أو إعلاميا وواثقون من الانتصار

  أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه لا يمكن عزل روسيا سياسيا أو اقتصاديا أو إعلاميا أو دبلوماسيا وأن موسكو واثقة من انتصارها وتحقيق أهدافها.   وقال بيسكوف: "الغرب مستعد لفعل أي شيء لمنع روسيا من العيش بالطريقة التي تريدها. في بعض الأحيان يبدو أن وجود روسيا بحد ذاته مصدر إزعاج كبير للغرب الجماعي، وهم مستعدون لفعل أي شيء لمنعنا من تطوير الطريقة التي نريدها والعيش بالطريقة التي نريدها" منوها بأنه لا يمكن عزل روسيا بأي شكل من الأشكال.   وشدد المتحدث على أنه "في عصرنا من المستحيل عزل سدس الأرض سواء سياسيا أو اقتصاديا أو دبلوماسيا أو إعلاميا".   ولفت بيسكوف إلى أن روسيا ستنتصر وستحقق كل أهدافها: "نحن واثقون من أن كل شيء سيكون على ما يرام، ونحن على ثقة من أننا سنفوز، وسنحقق كل الأهداف".   الدولة تفقد سيادتها إذا لم تظهر النزاهة في الدفاع عن مصالحها   وتابع بيسكوف قائلا: "الدولة تفقد سيادتها إذا لم تظهر النزاهة في الدفاع عن مصالحها". مؤكدا في الوقت نفسه، أن روسيا تدافع باستمرار عن مصالحها.   وأضاف، "على مدار عقدين على الأقل، كانت روسيا تتطور وتلتقط وتيرة التنمية، وتحاول الصمود في وجه الأزمة، وتستخدم الأزمات للتجديد، والتحسين، والتطوير، وتصبح أفضل، بحيث تكون هناك آفاق وفرص جديدة. والانفتاح على الأجيال القادمة ".   "ودافعنا عن مصالحنا. لأن للدولة مصالحها مثل الفرد. وإذا لم تظهر الدولة مثابرة، وإذا لم تظهر الدولة مبادئ في قضايا الوجود الرئيسية، تفقد هذه الدولة استقلالها وسيادتها. والسيادة والقدرة على التفكير بشكل مستقل واتخاذ القرارات والسير في الاتجاه الذي تريده وهذا ما كنا نفعله منذ عدة عقود".   الدول الغربية وأمريكا التي تشن حربا هجينة ضدنا هي دول معادية   وأشار ديمتري بيسكوف إلى أن "الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي تشن حربا هجينة ضد روسيا، أصبحت دولا معادية.. الحرب الهجينة هي ما يحدث الآن ، ما نواجهه.. حرب دبلوماسية.. حرب سياسية.. هذه محاولات لعزلنا في العالم.. هذه حرب اقتصادية ".   وشدد المتحدث باسم الرئيس الروسي على أنه "نعم، ما زلنا نسميها بهدوء دول غير صديقة، لكن يمكنني القول إنها دول معادية بالفعل، لأن ما تفعله هو حرب"، مؤكدا أن روسيا ستتعامل مع مواجهة الغرب، فلديها كل ما هو ضروري لذلك.   وأوضح أن روسيا حاولت إيصال صوتها ومطالبها إلى الغرب بخصوص مبادئ أمنية جديدة، "لكنهم لم يستمعوا لنا حقا".   وبحسب بيسكوف، فإن روسيا في "عاصفة كاملة" ولحظة الحقيقة: "نحن نعيش الآن في ظروف عاصفة كاملة ولحظة الحقيقة، تلك العاصفة واللحظة التي يجب أن تضمن وتحمي مصالحنا، يجب أن تتأكد من أنك تعيش بشكل أفضل وأكثر راحة وأكثر استقرارا وأكثر أمنا".   وأشار إلى أن أي حرب تنتهي بسلام، وسيكون هذا السلام هو السلام الذي يسمع فيه صوت روسيا.   وحول العملية الخاصة في أوكرانيا: قال بوتين"نحن على يقين من أننا سنفوز.. بوتين يعرف إلى أين يقود البلاد"   ولفت بيسكوف إلى أن الشعب الأوكراني هو شعب موهوب ومسالم ومرتبط بروسيا، لكن تم "خداعهم" لفترة طويلة جدا.   كييف لا تستطيع أن تنظم عرضا متعطشا للدماء في بوتشا "ببراعة" دون مساعدة   من جانب آخر أعرب بيسكوف أن كييف بالكاد كان بإمكانها القيام بمثل هذا "التمثيل البارع المتعطش للدماء في بوتشا، فلديهم جيش من شركات العلاقات العامة التي تعمل لصالحهم".   وتابع قائلا: "أفظع ما رأيناه في سياق حرب المعلومات الوحشية هذه هو تيارات الأكاذيب والتزييف، وهذه الأحداث التي تم تنظيمها تكون في بعض الأحيان وحشية لدرجة لا يستطيع العقل البشري تخيلها.. مسرحية بارعة متعطشة للدماء تم تنظيمها في بوتشا بالقرب من كييف من الواضح أن المتخصصين الأوكرانيين أنفسهم بالكاد يستطيعون العمل بمهنية عالية.. هناك جيش من شركات العلاقات العامة والتلفزيون ومستشارو المعلومات وخبراء حرب المعلومات يعملون معهم".   كما علق بيسكوف حول حرية الإعلام في الغرب: "الآن هذا مفهوم سريع الزوال وعابر، بالمعنى المثالي لا توجد حرية وسائل الإعلام ولا الديمقراطية".   وبخصوص مشاركة روسيا في قمة العشرين أكد بيسكوف أن روسيا ستتخذ القرار الأفضل بشأن شكل مشاركتها في قمة مجموعة العشرين مع اقتراب هذا الحدث.

المصدر : rt


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة