دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دعا المشاركون في المهرجان الجماهيري في
مخيم اليرموك بمناسبة يوم الأرض إلى بناء جبهة مقاومة وطنية ضد الاحتلال لمواجهة السياسات
العدوانية الاحتلالية وتشكيل جبهة عربية مقاومة للتطبيع في جميع أرجاء الوطن العربي.
وأكد المشاركون في بيان خلال المهرجان الذي
أقامته فصائل وقوى العمل الوطني الفلسطيني أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي
الوحيد للشعب الفلسطيني بميثاقها الوطني المتضمن أن فلسطين هي وطن الشعب الفلسطيني
العربي وجزء لا يتجزأ من الوطن العربي مشددين على ضرورة إنهاء الانقسام فوراً عن طريق
توحيد الشعب الفلسطيني على أسس كفاحية وديمقراطية.
وأشار أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي
الاشتراكي رضوان مصطفى في كلمة له إلى أن يوم الأرض حافز للمناضلين للتشبث بالهوية
الوطنية والقومية وتحرير الأراضي العربية المحتلة مبيناً أن وحدة الشعب الفلسطيني والمقاومة
هي الطريق للحفاظ على الحقوق وتحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد عضو المكتب السياسي في حزب الله اللبناني
حسن حب الله أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا
بالقوة اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني.
ولفت أمين عام حركة أبناء البلد في فلسطين
رجا غبارية في كلمة له عبر تقنية الفيديو إلى أن يوم الأرض شكل نقلة نوعية في مسيرة
فلسطينيي الداخل المتشبثين بأرضهم والتحول للنضال الشعبي ضد الاحتلال مؤكداً ضرورة
التصدي بحزم لمشاريع التسوية الاستسلامية الهادفة لتصفية قضية فلسطين من خلال المقاومة
بكل أشكالها.
المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية
للروم الأرثوذكس في القدس بين في كلمة مسجلة أن وحدة أبناء الشعب الفلسطيني أصبحت مطلباً
وطنياً واستراتيجياً لكي يكونوا أقوياء في الدفاع عن الحقوق والثوابت ومواجهة المؤامرات
والتحديات فالاحتلال يستثمر الانقسامات والخلافات بين أبناء هذا الشعب لتمرير مشاريعه
على الأرض.
وقدم أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
القيادة العامة الدكتور طلال ناجي عرضاً تاريخياً عن اجراءات الكيان الصهيوني التعسفية
لاحتلال الأراضي في فلسطين العربية داعياً كل قوى الشعب الفلسطيني لتحمل مسؤولياتها
في معركة المواجهة مع الاحتلال وإنهاء الانقسام والعمل لتحقيق وحدة وطنية حقيقية تلتزم
بحقوق الشعب الفلسطيني.
حضر المهرجان عدد من قادة وممثلي الفصائل
الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية ومن ضباط جيش التحرير الفلسطيني وفعاليات
دينية واجتماعية وثقافية.
ويحيي الفلسطينيون في الثلاثين من آذار
من كل عام ذكرى يوم الأرض تعبيراً عن تمسكهم بأرضهم وهويتهم الوطنية وتعود أحداث هذا
اليوم إلى العام 1976 عندما عمت المظاهرات مختلف المدن والقرى الفلسطينية احتجاجاً
على استيلاء سلطات الاحتلال على 21 ألف دونم من أراضي الجليل بالأراضي الفلسطينية المحتلة
عام 1948 وقمعتها قوات الاحتلال بالرصاص ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح
واعتقال المئات.
المصدر :
سانا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة