#
  • فريق ماسة
  • 2022-03-10
  • 9962

خلال شهرين.. مرفأ اللاذقية سيضاهي المرافئ المجاورة، خطة لتوسيع مساحة المرفأ

بالتوازي مع أعمال إعادة جاهزية مرفأ اللاذقية وخاصة محطة الحاويات، بعد الأضرار الكبيرة التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المرفأ مرتين خلال كانون الثاني الماضي، تتركز الجهود على تبسيط شحن البضائع وتخليصها وانسيابية السلع عبر المرفأ، وتذليل صعوبات المصدرين والمستوردين. وأكد مصدر في مرفأ اللاذقية لـ “أثر” أنه خلال شهرين سيتم الانتهاء من إعادة جاهزية المرفأ، حيث سيكون بجاهزية عالية يضاهي فيها المرافئ المجاورة، مبيناً أن نسبة جاهزية محطة الحاويات بلغت حالياً 70%، خاصة أن حجم الضرر الذي تعرضت له كبير نتيجة العدوان الإسرائيلي أدى إلى تضرر 416 حاوية. وأشار المصدر إلى أهمية انعقاد الاجتماع في المرفأ قبل يومين، بحضور معاونَي وزير النقل والمالية ونائب حاكم مصرف سوريا المركزي وممثلين عن جهات عامة، لأهمية النقاط التي تم مناقشتها فيما يتعلق ببحث الصعوبات التي تعترض عمل المصدرين والمستوردين، والاستماع لمقترحات ممثلي الفعاليات الاقتصادية الخاصة والعامة، لتذليلها وتبسيط شحن البضائع وتخليصها وانسيابية السلع عبر المرفأ، وذلك بهدف رفع الجاهزية بما يصب في خدمة الاقتصاد السوري. ولفت المصدر إلى وجود عقد مع إحدى الشركات على روافع متطورة للمرفأ، بالإضافة لخطة تهدف للتوسع في مساحة المرفأ ليكون قادراً على استقبال سفن كبيرة، لما لذلك من أهمية خاصة في مرحلة إعادة الإعمار. وبيّن المصدر أن عمليات التخليص الجمركي تتم بكل انسيابية ولا يوجد تأخير في تخليص أي مادة، كما أن المرفأ منذ 6 كانون الثاني كان جاهزاً لاستقبال السفن التجارية وتفريغ الحمولات، وذلك بعد أن تمكّن فريق العمليات في محطة الحاويات بالتعاون مع إدارة المرفأ والسلطات الجمركية والضابطة المرفئية من إزالة الأنقاض والحاويات المتضررة والشظايا الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المرفأ 28 كانون الأول الماضي.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة