دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ترأس المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء اجتماع عمل ضم المعنيين بقطاعات الموارد المائية والكهرباء والمشتقات النفطية
أكد على الاستمرار ببذل كل الجهود والطاقات المتاحة للإسراع بإنجاز المشاريع قيد التنفيذ
ووضعها بالخدمة وفق الجداول الزمنية المحددة وتذليل كل العقبات وإيجاد الحلول لها وكذلك
التركيز على المشروعات الاستراتيجية التي تسهم بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتخفف
من معاناتهم.
وأكد المجتمعون على إعطاء الأولوية التامة
للمشاريع ذات الأهمية والتي تحقق انفراجات واضحة في مستوى الخدمات المقدمة وتحتاج إلى
تتبع بشكل يومي وتشمل مشاريع المياه وصيانة الشبكات والتقليل من الفاقد والحد من الهدر
وتأمين مصادر مياه لبعض التجمعات السكانية في عدد من المحافظات وزيادة رقعة الأراضي
الزراعية المروية.
كما تم التأكيد على المتابعة الحثيثة للمشاريع
الكهربائية التي تتضمن إعادة تأهيل محطة توليد حلب وإنجاز محطة توليد الرستين في اللاذقية
بالتعاون والتنسيق مع شركاء التعاون الدولي إضافة إلى المشاريع الكهروضوئية التي يتم
تنفيذها حاليا وإعطاء الأهمية للمشاريع الكهروريحية بما يسهم بتحسين واقع قطاع الكهرباء
وضمان حدوث انفراجات في هذا القطاع من خلال زيادة الطاقة المولدة وساعات التغذية.
الاجتماع ركز أيضاً على ضرورة زيادة عدد
محطات الضخ والآبار الخاصة بمياه الشرب المزودة بالطاقات البديلة والاستمرار بإعادة
تأهيل الآبار المتضررة وفق أولويات المناطق الأكثر احتياجاً وكذلك التوسع بأعمال الحفر
والاستكشاف عن الغاز والنفط لتشمل مناطق مأمولة جديدة وزيادة الكميات المنتجة من المشتقات
النفطية وتأمين تواتر التوريدات.
وشدد المهندس عرنوس على المتابعة الحثيثة
لمراحل المشاريع قيد التنفيذ وتذليل أي عقبات أمام وضعها بالخدمة ووضع مؤشرات أداء
ومضاعفة حجم الأعمال والحفاظ على الموارد المتاحة وزيادة الإنتاج المحلي وأتمتة عمل
المستودعات لافتاً في الوقت نفسه إلى دور معاوني الوزراء والمعنيين كافة بالوزارات
في المتابعة الميدانية لجميع مواقع العمل والإنتاج على أرض الواقع بما يؤمن أفضل الخدمات
في جميع القطاعات ومحاسبة المقصرين.
حضر الاجتماع وزراء الموارد المائية الدكتور
تمام رعد والنفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة والكهرباء المهندس غسان الزامل
والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر ومعاونو الوزراء المعنيون
وعدد من مديري المؤسسات والشركات الخدمية والإنتاجية.
وزير الموارد المائية أشار في تصريح للصحفيين
عقب الاجتماع إلى وجود عدد من مشاريع مياه الشرب لدى الوزارة كمحطة تصفية على سد
16 تشرين بمحافظة اللاذقية الذي سيقوم بتزويد المدينة والتجمعات السكانية على المسار
بنحو متر مكعب في الثانية وسوف يدعم مياه الشرب في منظومة اللاذقية ومن المتوقع إنجازه
قبل نهاية العام.
وقال الوزير رعد: من المشاريع التي تقوم
الوزارة بها خط جر مياه حماة الثاني الذي تم رصد له هذا العام 4 مليارات ومن المتوقع
أن يوضع في الخدمة قبل نهاية الشهر التاسع من العام الجاري وسيزيد من تحسين خدمات المياه
لمدينتي حمص وحماة وما يزيد على 65 تجمعاً سكانياً على المسار حمص حماة السلمية اضافة
الى إنشاء مشروع خناصر الذي يروي مجموعة من التجمعات السكنية بتكلفة تزيد على 5.7 مليارات
ليرة وإجراء دراسة لإرواء التجمعات السكنية في ريف حلب الجنوبي الذي سيخدم ما يزيد
على مئة تجمع سكاني وهناك خطة لإنجاز دراسته خلال ستة أشهر من تاريخه ومن ثم سيتم وضعه
حيز التنفيذ.
ولفت الوزير رعد إلى أن من أهم الأمور التي
تعمل عليها الوزارة وضع الطاقات البديلة واستثمارها في ضخ المياه من آبار الشرب حيث
قامت في العام الماضي بتحويل 91 بئراً على الطاقة البديلة وإعفاء مجموعة من محطات الضخ
وتزويدها بخطوط معفاة من التقنين الى جانب وجود خطة في عام 2022 لوضع مئة بئر في استخدام
الطاقة الشمسية.
وبالنسبة لقطاع الري أوضح أن الوزارة تقوم
باتخاذ كل الإجراءات لإنجاز أعمال الصيانة للبوابات والتجهيزات الميكانيكية والكهربائية
وتعزيل الأقنية بحيث يتم استثمار شبكات الري في بداية موسم الري القادم لافتاً إلى
أن مخازين السدود وخاصة في حوض الساحل مبشرة والنتائج إيجابية.
وأكد أن الوزارة تعمل هذا العام على إدخال
عدد من المشاريع بالخدمة وإعادة تأهيل محطات الضخ الرئيسة وشبكات الري في القطاع السابع
في محافظة دير الزور الذي يروي 7500 هكتار كما تقوم بإعادة تأهيل محطة الهرير الأولى
التي تروي 7000 هكتار وتم الاعلان اليوم عن مشروع إعادة ضخ محطة ضخ التوينة في سهل
الغاب التي تروي 3 آلاف هكتار والعقد معروض حالياً على اللجنة الاقتصادية للتصديق عليه
إضافة إلى إعداد إضبارة تنفيذية لإعادة تأهيل محطة أفاميا التي تروي 3 آلاف هكتار في
منطقة الغاب واستكمال 4400 هكتار من مشروع سهول حلب الجنوبية مع خطة لإعفاء مجموعة
من محطات الضخ من التقنين.
من جهته قال الدكتور المهندس نبيه خريستين
مدير عام المؤسسة العامة للنفط: إن وزارة النفط وضعت خطة طموحة من خلال الدخول إلى
مناطق استكشافية جديدة وخطة لعمل 5 حفارات بحيث تشمل كل هذه الحقول وعدد الآبار التي
سيتم العمل عليها نحو 16 بئراً إنتاجية وتطويرية واستكشافية كذلك تطوير عدد من المشاريع
التي تخدم زيادة الإنتاج.
ولفت إلى وجود خطط مهمة جدا بالتنسيق مع
شركاء التعاون الدولي وفق العقود المبرمة ويجري العمل على تنفيذ القسم الأهم منها وبدء
الحفر في عدد من المناطق مشيراً إلى الاكتشاف الجديد في منطقة زملة المهر وهو منطقة
جديدة وتم حفر بئر يقدر إنتاجها بـ 300 ألف متر مكعب باليوم والعمل جار على ربط خطوط
نقل الغاز إلى معمل جنوب المنطقة الوسطى إضافة إلى مشاريع أخرى لتطوير الحقول بالضواغط
اللازمة.
معاون وزير الكهرباء المهندس نضال قرموشة
لفت إلى وجود مشاريع نسب التنفيذ فيها عالية وهي محطة توليد الطاقة الكهربائية ذات
الدارة المركبة في الرستين حيث وصلت نسب التنفيذ إلى أكثر من 50 بالمئة منها.
وأشار الى أنه تم التأكيد على المشاريع
التي تقوم بها الوزارة لجهة محطات توليد كهروضوئية باستطاعات كبيرة 300 ميغا وضخها
في الشركة العامة إضافة إلى المشاريع المنوطة بالمستثمرين من القطاع الخاص حيث تم عرض
ما تم إنجازه في صندوق دعم الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة والذي من المتوقع أن يباشر
عمله خلال نهاية شهر آذار ويقدم قروضاً مدعومة في هذا المجال.
المصدر :
سانا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة