دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة
أن واشنطن مستمرة بدعم الإرهابيين من تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي في إدلب بشمال
سورية وتعزيز قدراتهم.
وقالت البعثة في بيان لها نقله موقع روسيا
اليوم إنه “تحت ذريعة مساعدة السوريين الذين يحتجزهم إرهابيو (هيئة تحرير الشام) قسراً
في إدلب بمثابة دروع بشرية تقوم الدبلوماسية الأمريكية بدعم هؤلاء الإرهابيين على حساب
دافعي الضرائب الأمريكيين… كما لا تدخر الولايات المتحدة جهداً لتحسين وتجميل صورة
قاطعي الرؤوس في إدلب وتقديمهم كأنهم بديل للحكومة الشرعية في دمشق”.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة
“لا تحتل فقط منطقة التنف بل وكامل منطقة شمال شرق سورية “مشددة على أنه يجب على واشنطن
أن “تنسحب من الأراضي التي تحتلها بصورة غير شرعية وتكف عن نهب البلاد حيث تنقل منها
قوافل من شاحنات النفط الذي تم استخراجه من هذه الأراضي”.
ودعا البيان الولايات المتحدة إلى الوفاء
بالتزاماتها فيما يتعلق بتشغيل آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية
موضحاً أن “قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعني الوفاء بعدد من الالتزامات وفي
المقام الأول من قبل الولايات المتحدة بعد أن أوفت روسيا بوعدها ووافقت على تمديد عمل
الآلية عبر الحدود لمدة 6 أشهر أخرى.. لكن الجانب الأمريكي أظهر نفسه بشكل غير مقنع
خلال الأشهر الستة الماضية… وبالتالي فإن الأشهر الستة المتبقية هي فرصة ممتازة لتصحيح
الوضع”.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في تموز من
العام الماضي قراراً بتمديد (آلية إدخال مساعدات إنسانية) إلى سورية من خلال معبر حدودي
واحد ولمدة ستة أشهر على أن يتم التمديد لاحقا لستة أشهر أخرى تنتهي في العاشر من تموز
2022 بناء على تقرير للأمين العام للأمم المتحدة حول شفافية العملية والتقدم في إيصال
المساعدات من الداخل.
واعتبرت سورية أن الدول الغربية ركزت جهودها
فقط على تمديد هذه الآلية التي تخدم أجنداتها مؤكدة مجدداً عدم مبالاتها بمعاناة الشعب
السوري ومواصلتها استهداف سورية من خلال هذه الآلية والإصرار على انتهاك سيادتها ومحاصرة
شعبها.
من جانب آخر قال البيان إن “الولايات المتحدة
تفضل نشر الأكاذيب حول أوكرانيا بدلا من الإعراب عن دعمها لقرار مجلس الأمن رقم
2202 الذي وافق على حزمة إجراءات اتفاقات مينسك كأساس قانوني دولي لتسوية الأزمة وفرض
على كييف عددا من الالتزامات التي ظلت تتهرب منها لمدة سبع سنوات”.
ولفت البيان إلى أن “الولايات المتحدة بدلاً
من الحوار والبحث عن أرضية مشتركة تنتهج خطأ مدمراً بتعبيرها عن مواقف متحيزة لا علاقة
لها بالواقع” مشيراً إلى أن واشنطن وحلف الناتو “أغرقوا أوكرانيا بالأسلحة”.
وتتصاعد الاتهامات والمزاعم الأمريكية والغربية
بخصوص استعدادات موسكو لـ “غزو” أوكرانيا وهو ما رفضته روسيا مراراً معتبرة أن مثل
هذه التصريحات تستخدم كذريعة لوضع أكبر قدر ممكن من المعدات العسكرية للناتو بالقرب
من الحدود الروسية.
المصدر :
سانا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة