دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد رئيس “غرفة التجارة السورية الإيرانية
المشتركة” فهد درويش، أن هناك وعود بتأسيس البنك السوري الإيراني المشترك قريباً، ويجب
أن يُعلن عن تأسيسه مطلع العام المقبل.
وأضاف درويش لصحيفة “الوطن”، أن الغرفة
طالبت وزيري الاقتصاد السوري والإيراني بإقامة بنك مشترك والتبادل بعملتي البلدين،
بهدف تسهيل التبادل المالي والتجاري بين سورية وإيران.
وكشف عن توقيع عدة مسودات عقود على هامش
معرض المنتجات الإيرانية، لتوريد بعض المواد الصناعية والزراعية الإيرانية إلى سورية،
منها مبيدات ومعدات زراعية.
وبحسب كلام سابق لدرويش، فإن سبب تأخر إطلاق
البنك السوري الإيراني يعود إلى تخوف بعض الشخصيات السورية (المشتركة بتأسيس البنك)
من العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلدين.
وتعود فكرة البنك السوري الإيراني المشترك
لأعوام عديدة، إلا أنها لم تنجح رغم الترخيص بتأسيسه في 2009، على شكل شركة مساهمة
سورية باسم “مصرف الأمان” ومقره الرئيسي دمشق برأسمال قدره 1.5 مليار ليرة سورية.
وشارك في المصرف السوري الإيراني (الذي
كان مزمع تأسيسه) رجال أعمال من الجانبين، قبل أن تنسحب الجهات السورية من الشراكة،
وتبقى الجهات الإيرانية وحدها مستحوذة على 49% من رأسماله، على أن يتم طرح النسبة المتبقية
للاكتتاب العام.
وكان من المقرر طرح أسهم المصرف للاكتتاب
العام في سورية خلال أيلول 2011، إلا أن هذا الاكتتاب تأجل لظروف “قاهرة”، وفق ما ذكره
رئيس “مجلس الأعمال السوري الإيراني” حسن جواد لموقع الاقتصادي” سابقاً.
وعدّل البنك فيما بعد اسمه من “بنك الأمان
التجاري السوري الإيراني” إلى “بنك الأمان التجاري”، وذلك بموجب موافقة “رئاسة مجلس
الوزراء” في آب 2011، على ذلك.
المصدر :
الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة