#
  • فريق ماسة
  • 2021-11-16
  • 12641

شتاء هذا العام هو الأسوأ كهربائياً

قبل ان يبدأ فصل الشتاء ويشتد البرد زادت فجأة ساعات التقنين بنسبة كبيرة وارتفع معدل الانقطاعات المفاجئة خارج ساعات التقنين مع بداية الاسبوع الجاري في جميع المحافظات وعاد التقنين الى ٢وصل ٤ قطع وفي بعض المناطق ٥ قطع ساعة وصل.   وبررت وزارة الكهرباء السبب من خلال حديث مصادرها لـصحيفة الوطن إن هناك حالة زيادة في الحمولات (الطلب على الكهرباء) خلال اليومين الأخيرين بمعدل 25 بالمئة في حين حافظت معدلات التوليد على حالها بحدود ألفي ميغاواط وهو ما أسهم بارتفاع معدل العجز بين الطلب والمتاح وتسبب بارتفاع ساعات التقنين في مختلف المحافظات إضافة لكثرة الانقطاعات بسبب الترددية (القطع الترددي) الذي يزداد مع ارتفاع معدل الحمولات وأن الحماية الترددية مهمتها حماية الشبكة والمحولات من حالات الاحتراق.   وعن سبب ارتفاع الحمولات بين المصدر أن سببه الطقس وحالة البرودة النسبية خلال الأيام الأخيرة وهو ما دفعنا لسؤال إذا كان تغير بسيط في الطقس تسبب بزيادة الحمولات بمعدل 25 بالمئة فكيف ستكون الحال مع الشتاء المقبل بيّن أنه ما لم يحصل تحسن في حوامل الطاقة بمادتي (الغاز والفيول) سيكون شتاء هذا العام هو الأسوأ كهربائياً،   وحسب تصريحات للوزارة أن أعلى محافظة في استهلاك الكهرباء تأتي ريف دمشق في المقام الأول وتتفوق على دمشق بذلك بسبب توزع الكثير من المنشآت الصناعية والحرفية والورش فيها وهناك الكثير من هذه الحرف والورش تعمل وتستجر الكهرباء بشكل مخالف في حين يمثل استهلاك محافظة القنيطرة الأقل بحدود 27 ميغا واط يومياً.   وعن حالة توزيع الطاقة الكهربائية المولدة بينت الوزارة أنها على مستوى القطاعات تكون حصة الاستهلاك الصناعي من الكهرباء بحدود 22 بالمئة مقابل 48 بالمئة تذهب للاستهلاك المنزلي وبحدود 20 بالمئة معفاة من التقنين لتغذية المنشآت الحيوية التي تؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين مثل المشافي والمطاحن ومحطات ضح المياه.   وتبحث وزارة الكهرباء في مشروع لإنجاز صك تشريعي يلزم الصناعيين باستخدام الطاقات البديلة (الشمسية والريحية) بدلاً من الطاقة التقليدية (الكهرباء) لتأمين جزء من احتياجاتهم من الكهرباء لتشغيل خطوط الإنتاج والمكنات.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة