دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نفى مجدي مصطفى نعمة، الناطق الرسمي السابق
للفصيل السوري المسلح “جيش الإسلام” والشهير بـ”إسلام علوش”، اتهامات له وجهها للقضاء
الفرنسي بالتورط في ارتكاب جرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري.
وأكد نعمة أنه خرج من الغوطة الشرقية في
مايو 2013 قبل سبعة أشهر من عمليات الخطف المنسوبة إليه من قبل القضاء الفرنسي متوجها
إلى إسطنبول.
وهناك يقول إنه استأنف دراسته مع مواصلة
نشاطه كمتحدث باسم الفصيل ثم تخلى عن هذا النشاط عام 2016 قبل أن يغادر الفصيل عام
2017.
وانتقل نعمة إلى فرنسا بعد ذلك على أساس
تأشيرة للدراسة في إطار برنامج “إيراسموس” الأوروبي للطلبة، قبل أن يتم القبض عليه
في مدينة مرسيليا بعد شكوى تقدمت بها منظمات وناشطون حقوقيون وعدد من ضحايا الجرائم
التي تتهم “جيش الإسلام” بارتكابها.
ووجهت إلى مجدي مصطفى نعمة المعروف بـ”إسلام
علوش”، رسميا تهم ارتكاب “أعمال تعذيب وتواطؤ” و”جرائم حرب” و”تواطؤ في حالات اختفاء
قسري” بين 2013 و2016 وأودع السجن بفرنسا.
إقرأ أيضاً : ينتظرون هجوماً تركياً على شمال شرق سوريا
وأكد مجدي نعمة أنه لو لم يتم اعتقاله في
فرنسا لكان “بصدد إعداد رسالة دكتوراه في كلية كينغز كولدج، إحدى أفضل الجامعات في
العالم، في مجال الاستخبارات والأمن الدولي”.
وندد محاموه بملف أدير بمنحى “اتهامي” فقط
مع استجوابات “غير واقعية” تخللتها مشكلات ترجمة، ورفضوا الاتهامات بممارسة ضغوط على
الشهود.
وقالوا لوكالة “فرانس برس” إن مجدي نعمة
طالب “بارع” اهتم بقانون الحرب وأراد ضبط أفعال فصيله، مشيرين إلى أن “محققي مكتب مكافحة
الجرائم ضد الإنسانية عثروا في حاسوبه على مذكرات بهذا الصدد موجهة إلى مقاتلي جيش
الإسلام”.
وكان السوري المولود عام 1988 نقيبا في
الجيش السوري قبل أن ينشق عنه عام 2012 ويصبح متحدثا باسم فصيل “جيش الإسلام” الذي
تشكل عند اندلاع النزاع في سوريا.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة