دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشفت الممثلة نادين الراسي عن صدمة تلقتها بشأن ابنيها كارل ومارسيل
من زوجها الممثل جيسكار أبي نادر، مبينة انهما لا يريدان رؤيتها.
وقالت نادين في
تصريح صحفي: "الحمدالله على كل شيء.. لكن كارل ومارسيل صارا ضيفين لا أعرفهما
ولا يعرفانني وكأنهما مجبوران على المجيء، ظالمة هذه الدنيا حين ترين أولادك مرة
كل أسبوعين ولمدة 6 ساعات فقط. أتعذّب حين آراهما وهما آتيان غصبا عنهما، وشهران
لم التقِ بهما حين يكبران سيدقان باب بيتي ويدخلان لا أستطيع عيش الذل أكثر".
وأضافت بالقول:
لا ذنب لهما غادرا بيتي منذ 3 سنوات ولا يسمعان إلا العاطل عني وأصبحا يخافان مني.
بعد ابتعادهما كل هذه الفترة عني القضاء قرر أن آراهما مرة كل اسبوعين ولمدة 6
ساعات خارج منزلي ولا ينامان في السرير ولا بين أحضاني.. سيكبران وسيعرفان كل
الحقيقة قررت ألا أعذبهما أكثر لان كلما كان موعد اللقاء بيننا كنت أشعر بأنهما لا
يرغبان ولا يريدان وكأن رؤيتي باتت فرضًا عليهما، غير أنهما أجّلا اللقاء لمرتين
والآن لا أتحدّث معهما ولا يتصلان بي.
وتابعت النجمة
اللبنانية: حين يعودان لن أفتح معهما الماضي بابي مفتوح لهما دائمًا. سيعودان حين
يعرفان الحقيقة كاملة. خسرتهما واستطاعوا ابعادهما عني لا يريدان رؤيتي "انعملهم
غسيل دماغ" لا ذنب لديهما ومقهورة عليهما كثيرًا لأنهما لا يشعران بوجود الأم
حرام ينحرموا مني بهيدا العمر الصغير لكن لا ذنب لهما. سأهتم بهما دائمًا وعلى
أكمل وجه ما يهمني الآن سعادتهما الكبيرة وأن يكونا بخير وبصحة جيدة.. يؤبروني انشالله ذليت نفسي كثيرًا لأجلهما..
يكفي ما تحمّل كل منهما من صراعات كبيرة ومحاكم والحياة لن أعذّبهما أكثر بسبب
أنانيتي كأم فقط لآراهما نائمان على تخت منزلي".
وختمت نادين:
"هذه المرة الأولى التي أتحدث فيها عن ولديْ وستكون الأخيرة، وأتمنى من كل
المحبين والأصدقاء وكل من يحبني أم لا أن لا يسألونني عن هذا الموضوع مجددًا لأنني
معكم تحدّثت عن كل شيء ولا أريد فتح الموضوع مجددًا.. هذا ما أتمناه من الكل..
مارسيل وكارل سيبقيان حبي الأبدي وأعشقهما كثيرًا مهما حصل".
يذكر
أن نادين كانت قد عاشت تجربتيي زواج، الثانية كانت من الممثل اللبناني
"جيسكار أبي نادر" والتي انتهت بصراع في المحاكم على قصة حضانة الأطفال
"مارسيل وكارل"، أما زواجها الأول الذي أثمر عنه ابنها "مارك"
انتهى من دون مشاكل وبطريقة ودية.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة