#
  • فريق ماسة
  • 2021-07-12
  • 13443

المهندس عرنوس يضع مشروعي مشفى جامعة البعث وغرفة المناورة بين قناة الجر القديمة والجديدة في القصير باتجاه مدينة حمص بالخدمة

  وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم مشروعي مشفى جامعة البعث وغرفة المناورة بين قناة الجر القديمة والجديدة في موقع رمزون لجر المياه من منطقة الضبعة في ريف القصير باتجاه مدينة حمص بالخدمة خلال جولته على رأس وفد حكومي على المشاريع الخدمية والتنموية في المحافظة.   وفي تصريح للصحفيين بين المهندس عرنوس أنه تم وضع مشفى الجامعة بالخدمة بتوجيه من سيد الوطن وهناك جهود كبيرة بذلت من قبل الجهات المعنية والجهات المتابعة والحكومة بتنفيذ هذا المشروع وتجهيزه وتأمين الاعتمادات اللازمة له لافتاً إلى أن المشفى مجهز بأحدث التجهيزات وبلغت كلفة أعماله الإنشائية 8.2 مليارات ليرة سورية فيما تجاوزت كلفة التجهيزات 7 مليارات ليرة وستكون في خدمة أهالي محافظة حمص.   وأضاف المهندس عرنوس إن مشفى الجامعة تعليمي لتخريج الكوادر الطبية وبنفس الوقت سيحمل عبئاً كبيراً من الواقع الصحي في المحافظة كون أغلب المشافي فيها طالها الإرهاب وخرجت عن الخدمة وسيعوض قسماً من هذا الفاقد مشيراً إلى طلاب الدراسات العليا الذين أتوا من جامعات تشرين وحلب ودمشق ليباشروا العمل فيه.   وقال المهندس عرنوس: نعول كثيراً على هذا المشفى ونأمل بأن يكون نموذجاً يحتذى فيه في كل المشافي التي ستقام لاحقاً وسيخدم الناحية العلمية والوضع الصحي بشكل عام في المحافظة.   وأشار الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث في تصريح لمندوبة سانا إلى أن مشفى الجامعة يضم 300 سرير وإجمالي المساحة الطابقية للمشفى مع الملحقات 13000 متر مربع ويتألف المشفى من خمسة طوابق وقبو ومبان خدمية أخرى ملحقة به حيث يضم الطابق الأرضي الإسعاف الخارجي والعيادات الخارجية وقسم المخبر وقسم الاستقصاءات الطبية وقسم الأشعة واستراحة الزوار أما الطابق الأول فيضم قسم العيادات العامة وقسم جراحة القلب والعناية القلبية.   ولفت الخطيب إلى أن الطابق الثاني يشمل قسم النسائية والتوليد وقسم الأطفال وشعبة الحواضن وقاعة محاضرات أما الطابق الثالث فيضم غرف إقامة المرضى والطابق الرابع غرف إقامة مرضى وشعبة غسيل الكلية فيما يضم القبو المطبخ وغرف الغسيل والمراجل والمستودعات أما المباني الملحقة فتضم (الغازات الطبية والمولدات ومراكز التحويل والرنين المغناطيسي).   من جهته أشار المهندس حسن حميدان مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بحمص في تصريح مماثل إلى أن مشروع قناة جر المياه من منطقة الضبعة باتجاه مدينة حمص هو جزء من مشروع أعالي العاصي لتخديم مدينة حمص مبيناً أن غزارة القناة نحو اثنين متر مكعب بالثانية.   وأضاف إن القناة هي بديل عن القناة القديمة التي يتجاوز عمرها الخمسين عاماً ويأتي وضعها بالخدمة لتخفيف نسب الهدر الحاصل من القناة القديمة ما سينعكس إيجاباً على تغذية عدد من المناطق لافتاً إلى أن طول القناة الجديدة يبلغ 24 كلم ومصنعة من البيتون المسلح.   وفي تصريح للصحفيين بين وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد أن خط جر المياه إلى حمص هو ضمن منظومة متكاملة لتأمين مياه الشرب بين حمص وحماة ويتكون من مأخذ رئيسي وقناتي جر للمياه ومنشأة التوزيع ومحطتي التصفية لمحطتي حمص وحماة وخطوط النقل من محطة التصفية إلى حمص وحماة والمشروع هو استبدال للخط القديم المنفذ منذ عام 1974 لتوفير هدر ما يقارب 10 آلاف متر مكعب من المياه باليوم.   وأشار رعد إلى أن وضع الخط بالخدمة يقلل من الهدر ويزيد عامل الأمان في استثمار مياه الشرب مبيناً أن الكلفة الإجمالية للمشروع أي فقط ما تم وضعه بالخدمة حسب الأسعار الرائجة تقدر بما يقارب 95 مليار ليرة سورية.   شارك في الجولة وزيرا الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم والدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة