#
  • فريق ماسة
  • 2021-07-03
  • 11707

تربية ريف دمشق تدرب نحو ثلاثة آلاف وكيل مثبت

تعمل مديرية تربية ريف دمشق على تدريب نحو 3 آلاف وكيل مثبت تدريباً عملياً على أسس تخطيط وتنظيم الدروس واستراتيجيات التدريس وفق مهارات التعاون والتفكير الناقد والتجديد والإبداع.   وسيم عزو رئيس دائرة الإعداد والتدريب التربوي في مديرية التربية بريف دمشق بين لـ سانا أنه تم توزيع المتدربين على 53 مركزاً وبمعدل 115 قاعة تدريبية في المحافظة موضحاً أن مدة الدورة 60 يوماً تدريبياً وتقام من قبل موجهين تربويين يشرفون بشكل مباشر على المعلمين في المدارس ومعلمين أكفاء ممن تم تدريبهم خلال دورة مركزية في وزارة التربية للتدريب في هذه الدورات.   وأوضح عزو أن الحقيبة التدريبية لهذه الدورات مأخوذة من منهاج معلم الصف خلال السنوات الجامعية الأربع بما يسهم في رفع سوية المعلم الوكيل بحيث يقارب مستوى خريجي الجامعة ومن خلال هذه الدورات يتم العمل على نقل المعلم من التعليم بالطريقة التقليدية القديمة إلى إيصال المعلومة بطريقة تفاعلية للطالب الذي يشكل محور العملية التعليمية لافتاً إلى أنه ومن خلال رصد التغذية الراجعة من الميدان التعليمي من قبل الموجهين التربويين تبين وجود تحسن كبير لجهة العملية التعليمية سواء من قبل المعلم الوكيل أو الطالب.   وفي مركز النبك للتدريب التربوي أوضحت المدربة عبير بركسية موجهة تربوية في المنطقة أن المحاور التي يتم العمل عليها تنقسم إلى محورين نظري وعملي حيث يتضمن المحور النظري مهارات التدريس والوسائل التعليمية ومهارات التفكير والإبداع ومهارات التصريف العقلي والإبداعي ودمج ذوي الإعاقة في التعليم والتمكن من المادة العلمية بينما يتضمن المحور العملي نشاطات عملية وألعاباً تعليمية وأنشطة لاصفية تكسب عنصر الجذب والتشويق ويتم تثبيت المعلومات النظرية عند المتلقي من خلال التطبيق العملي.   من جهتها لفتت المتدربة عنود الجاعد إلى الفائدة الكبيرة التي حصلت عليها من خلال الدورة حيث أكسبتها طرق التعامل مع الطفل وطريقة تعليمه كيفية التأقلم مع البيئة التي يعيش فيها والانتقال من التعليم التقليدي إلى التفاعل النشط.   كيفية بناء شخصية الطالب وحل المشكلات التي يتعرض لها وتشكيل دافع ذاتي لديه لتحسين وضعه وصقل مهاراته بشكل ذاتي محاور تسهم في تعزيز شخصية المعلم وثقته بنفسه وبمعلوماته بحسب المتدربة وعد جلس مؤكدة أهمية هذه الدورات لجهة تمكين المعلم من جعل الطالب هو محور العملية التعليمية وتنمية الصفة القيادية لديه.

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة