مئات الإعلانات اليومية والأسبوعية وفي كثير من الصحف والمجلات الإعلانية تضعها شركات ووكلاء وموزعو الحواسيب وعلى واجهات محال بيع الحواسيب والتقنيات التي تعلن عن أنواع عديدة من الحواسيب الشخصية والمحمولة... الصغيرة والكبيرة... حواسيب بأحجام وأشكال مختلفة بعضها غالي الثمن لا تستطيع شراءه إلا الشركات والمؤسسات الكبرى وبعضها ثمنه يبدأ من 9000 ليرة سورية يكون في متناول الجميع

حمى العروض انتشرت حيث تتنافس شركات ومحلات بيع الحواسيب والأجهزة التقنية على تقديم العرض الذي يشد انتباه الزبون وبالتالي امتلأ السوق بأنواع عديدة من الأجهزة يعرضها الكثير من الشركات والمؤسسات والوكلاء والموزعين وحتى الباعة في أسواق دمشق

والمتجول في أسواق دمشق يكتشف مدى الإقبال الكبير من كلا الجنسين على شراء الحاسوب، مع ملاحظة أن وجوه المشترين تبدو عليها الحيرة نتيجة للكم الهائل من الأنواع والأشكال والإكسسوارات المرافقة لهذه الأجهزة، خاصة مع انتشار ظاهرة إعادة التصنيع أو التجميع وورود أنواع مقلدة لشركات مشهورة من بعض دول شرق آسيا وقيام بعض المستوردين للأسف باستيراد أنواع ذات جودة ضعيفة وعمرها التقني والعملي محدود جداً وهذا يعني مواجهة متاعب تقنية وفنية وفي النهاية خسارة من يقتني مثل هذه الأجهزة.

فإن أسعار الحاسوب على اختلاف أشكاله وأنواعه بدأت تتجه إلى الانخفاض فالمنافسة والدعاية ساهمتا إلى حد ما في إقبال المستهلكين على نوعية معينة وأكثر من هذه الحواسيب في حين السوق يشتمل على العديد من الأنواع، ولا شك في أن الإعلانات الصحفية والبروشورات التي توزع في كل مكان ساهمت بطريقة أو بأخرى في تراجع الأسعار وفي الإقبال على هذا الحاسوب أو ذاك

يجب مراقبة هذه العروض نظراً لتفشي أجهزة حاسوب رديئة أو عدم التزام الشركات المستوردة بتوفير قطع الغيار وخاصة لأجهزة الحاسوب الشخصي، وفي حال عدم توافر بعض قطع الأجهزة تعتبر في عداد التالفة ولا يمكن الاستفادة منها، إضافة إلى ما تتناقله بعض رسائل الجوال من إغراءات للإقبال على الشراء من منتوجات شركة دون أخرى، وما تتضمنه منشورات شركات أخرى منافسة من دعاية مبالغ فيها تعتمد على معلومات غير صحيحة أو دقيقة

إن المستخدم غالباً لن يتمكن من فحص المكونات بصورة شاملة إلا بعد تركيب وتجميع الحاسوب ومكوناته. وتنتشر مكونات مغشوشة وغير أصلية لمعظم أجزاء الحاسوب، من بطاقة الرسوم وحجم الذاكرة الفعلية فيها التي يمكن أن تتحايل على نظام التشغيل وتجعله يظهر معلومات خاطئة، وحتى سواقات الأقراص المدمجة وبطاقات الصوت، كما أن مكونات الحاسوب الرديئة لا تظهر واضحة عند شراء حاسوب ضمن حملات ترويجية بأسعار رخيصة جداً، أما المصائب الكبرى فستجدها في اللوحة الرئيسية وفي غيرها في الداخل في معظم الأحيان

وأخيراً هذا الكم الهائل من المواصفات والميزات التي تتمتع بها الحواسيب المعروضة في الأسواق، يحار المستخدم عند رغبته في شراء حاسوب يتناسب مع احتياجاته فهناك مزايا وعيوب في كل اختيار من هذه، وعليك أن تحدد أنت ما يناسبك وما يلبي حاجاتك

وننصح الشاري باستشارة مختص أو صاحب خبرة بالأجهزة والقطع وعليه اختبار توافقية القطع فالمكونات المغشوشة هي أهم عيوب الحاسوب المجمع محليا أو يدويا من قبل المستخدم، وهناك الكثير من الشركات المعروفة التي تضمن لك ما تقدمه وكما قيل "الغالي حقه فيه"

  • فريق ماسة
  • 2010-04-11
  • 9813
  • من الأرشيف

سوق الحواسيب في سورية..فروق الأسعار انعكاس لاختلاف المواصفات

مئات الإعلانات اليومية والأسبوعية وفي كثير من الصحف والمجلات الإعلانية تضعها شركات ووكلاء وموزعو الحواسيب وعلى واجهات محال بيع الحواسيب والتقنيات التي تعلن عن أنواع عديدة من الحواسيب الشخصية والمحمولة... الصغيرة والكبيرة... حواسيب بأحجام وأشكال مختلفة بعضها غالي الثمن لا تستطيع شراءه إلا الشركات والمؤسسات الكبرى وبعضها ثمنه يبدأ من 9000 ليرة سورية يكون في متناول الجميع حمى العروض انتشرت حيث تتنافس شركات ومحلات بيع الحواسيب والأجهزة التقنية على تقديم العرض الذي يشد انتباه الزبون وبالتالي امتلأ السوق بأنواع عديدة من الأجهزة يعرضها الكثير من الشركات والمؤسسات والوكلاء والموزعين وحتى الباعة في أسواق دمشق والمتجول في أسواق دمشق يكتشف مدى الإقبال الكبير من كلا الجنسين على شراء الحاسوب، مع ملاحظة أن وجوه المشترين تبدو عليها الحيرة نتيجة للكم الهائل من الأنواع والأشكال والإكسسوارات المرافقة لهذه الأجهزة، خاصة مع انتشار ظاهرة إعادة التصنيع أو التجميع وورود أنواع مقلدة لشركات مشهورة من بعض دول شرق آسيا وقيام بعض المستوردين للأسف باستيراد أنواع ذات جودة ضعيفة وعمرها التقني والعملي محدود جداً وهذا يعني مواجهة متاعب تقنية وفنية وفي النهاية خسارة من يقتني مثل هذه الأجهزة. فإن أسعار الحاسوب على اختلاف أشكاله وأنواعه بدأت تتجه إلى الانخفاض فالمنافسة والدعاية ساهمتا إلى حد ما في إقبال المستهلكين على نوعية معينة وأكثر من هذه الحواسيب في حين السوق يشتمل على العديد من الأنواع، ولا شك في أن الإعلانات الصحفية والبروشورات التي توزع في كل مكان ساهمت بطريقة أو بأخرى في تراجع الأسعار وفي الإقبال على هذا الحاسوب أو ذاك يجب مراقبة هذه العروض نظراً لتفشي أجهزة حاسوب رديئة أو عدم التزام الشركات المستوردة بتوفير قطع الغيار وخاصة لأجهزة الحاسوب الشخصي، وفي حال عدم توافر بعض قطع الأجهزة تعتبر في عداد التالفة ولا يمكن الاستفادة منها، إضافة إلى ما تتناقله بعض رسائل الجوال من إغراءات للإقبال على الشراء من منتوجات شركة دون أخرى، وما تتضمنه منشورات شركات أخرى منافسة من دعاية مبالغ فيها تعتمد على معلومات غير صحيحة أو دقيقة إن المستخدم غالباً لن يتمكن من فحص المكونات بصورة شاملة إلا بعد تركيب وتجميع الحاسوب ومكوناته. وتنتشر مكونات مغشوشة وغير أصلية لمعظم أجزاء الحاسوب، من بطاقة الرسوم وحجم الذاكرة الفعلية فيها التي يمكن أن تتحايل على نظام التشغيل وتجعله يظهر معلومات خاطئة، وحتى سواقات الأقراص المدمجة وبطاقات الصوت، كما أن مكونات الحاسوب الرديئة لا تظهر واضحة عند شراء حاسوب ضمن حملات ترويجية بأسعار رخيصة جداً، أما المصائب الكبرى فستجدها في اللوحة الرئيسية وفي غيرها في الداخل في معظم الأحيان وأخيراً هذا الكم الهائل من المواصفات والميزات التي تتمتع بها الحواسيب المعروضة في الأسواق، يحار المستخدم عند رغبته في شراء حاسوب يتناسب مع احتياجاته فهناك مزايا وعيوب في كل اختيار من هذه، وعليك أن تحدد أنت ما يناسبك وما يلبي حاجاتك وننصح الشاري باستشارة مختص أو صاحب خبرة بالأجهزة والقطع وعليه اختبار توافقية القطع فالمكونات المغشوشة هي أهم عيوب الحاسوب المجمع محليا أو يدويا من قبل المستخدم، وهناك الكثير من الشركات المعروفة التي تضمن لك ما تقدمه وكما قيل "الغالي حقه فيه"


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة