دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
استكمالاً
لعمليات المصالحة الوطنية، تم أمس، الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين ممن غُرّر
بهم، ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، من أبناء مدينة عربين في الغوطة الشرقية
بريف دمشق.
وفي تصريح هاتفي
لـ«الوطن»، كشف محافظ ريف دمشق، معتز أبو النصر جمران، عن إطلاق سراح 30 شخصاً من
أبناء مدينة عربين في ريف دمشق، موضحاً أن المبادرة تأتي استكمالاً لرسالة الحب
والمسامحة التي أطلقها الرئيس بشار الأسد، والتي بدأت بزيارته إلى مدينة دوما.
ولفت جمران إلى
أن المبادرة تعطي فرصة لأبناء الوطن ممن لديهم الرغبة بالعودة إلى الطريق السليم
والمشاركة في مسيرة إعادة الإعمار وبناء مستقبل سورية، بأسس سليمة ومنطق صحيح.
وقال: إن مبادرة
سيد الوطن الرئيس الأسد تأتي بلسمة للجراح وتجسيداً للوحة الوفاء الممزوجة بالمحبة
المتبادل بين القائد وأبناء الوطن، وتأكيداً على الرغبة الصادقة لشعار الأمل بالعمل،
عبر توظيف لجهود جميع أبناء الوطن لتأهيل كل ما دمره الإرهاب وصناعة الأمل بيد
أبناء الوطن.
وجدد محافظ ريف
دمشق التأكيد على الدور الكبير الذي يقع على كاهل المعلمين والمدرسين ورجال الدين
في بناء الإنسان، وقال: لنجعل شعارنا «بناء الإنسان قبل البنيان»، لأن الأزمة التي
عانى منها بلدنا هي أزمة فكر والفكر السقيم لا يحارب إلا بالفكر الصحيح.
وفي تصريح هاتفي
مماثل لـ«الوطن»، أكد أمين فرع حزب البعث في ريف دمشق رضوان مصطفى، أن إطلاق سراح
أشخاص من أهالي مدينة عربين ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء، مكرمة من الرئيس بشار
الأسد بقلبه الكبير بإعطاء فرصة لأبناء الوطن ممن ضلوا الطريق ليعودوا إلى دورة
الحياة والمساهمة في إعادة إعمار البلد، والأهم البناء الفكري والسياسي بما يحصن
الداخل السوري.
وأضاف: لير
العالم كيف الحياة وكيف تمارس الديمقراطية الحقيقية في سورية وكيف تتعامل الدولة مع
أبنائها في ظل القوانين والأنظمة النافذة.
ولفت مصطفى إلى
أن عملية التسوية مستمرة لتشمل من لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين ومن لا يوجد
بحقهم ادعاء شخصي حتى يكون هناك استقرار اجتماعي أكبر في البلد.
عضو مجلس الشعب
محمد كبتولة، أكد في تصريح هاتفي لـ«الوطن»، أن المبادرة الكريمة هي مرحلة من عدة
مراحل للإفراج عن مواقيف من ريف دمشق، مؤكداً أن المواطنين قابلوا هذه المبادرة
بفرحة كبيرة ومحبة أكبر لقائد الوطن الرئيس الأسد.
وأشار إلى أن
العملية ستكون متكررة حيث تشمل كل من لم تتلطخ يداه بدماء السوريين، وستشمل مناطق
أخرى في محافظة ريف دمشق.
من جانبه، أكد
رئيس مجلس مدينة عربين راتب شحرور لـ«الوطن»، أن التجمع الجماهيري كان عفوياً ولم
يتم أي تجهز أو إعداد أو إعلام أي جهة، بموعد وصول الأشخاص المفرج عنهم.
وقال: تجمعت
أعداد كبيرة من المواطنين مع وصول الباص ومع تناقل الخبر بين الحاضرين، لتتجلى
مظاهر الفرح والامتنان رافعين الأعلام وصور القائد الرئيس الأسد، معبرين عن فرحهم
واحترامهم للمبادرة الكريمة التي تليق بهذا البلد وبالقائد الأسد.
وتمت عملية
الإفراج بحضور أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث، ورئيس شعبة الأمن السياسي، وقائد
الشرطة وعدد من ضباط الشرطة.
المصدر :
الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة