دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قضى سلاح الجو
الروسي السوري المشترك على 15 مسلحا، بينهم “أمير” بارز في تنظيم “القاعدة” مع
مرافقيه بريف إدلب،
على التوازي مع
تأكيدات الجيش السوري جهوزيته لكل الاحتمالات التي قد تطرأ على هذه الجبهة
المتزايدة السخونة، شمال
غربي البلاد.
وقال مراسل
“سبوتنيك” في ريف إدلب: إن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت تحركات وحشودا معادية
لمسلحي تنظيم “هيئةتحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي
(المحظور في روسيا وعدد من الدول)، على خطوط التماس بريف
إدلب الجنوبي.
ونقل المراسل عن
مصدر ميداني أن “هذه المشاهدات، استدعت تدخلا سريعا من قبل الطيران الحربي الروسي
عبر سلسلة
من الغارات التي
ركزت نشاطها على محاور الاشتباك وطرق الإمداد مستهدفة مواقع ومحاور تحركات أرتال
المجموعات المسلحة
في محيط (ابلين)
و(الفطيرة) ومحيط (كفرعويد) في جبل الزاوية ومحيط الطريق الدولي (اللاذقية- حلب/ M4) بريف إدلب
الجنوبي”.
وأضاف المصدر أن
المعلومات الأولية تفيد بمقتل 15 مسلحا وإصابة أكثر من 20 آخرين في هذه الغارات،
إلى جانب تدمير 4 مقرات
عسكرية ميدانية
للتنظيم.
وعن سؤال لـ
“سبوتنيك” حول احتمالات تصعيد عسكري مع تنظيم “القاعدة” على جبهات ريف إدلب، أجاب
المصدر: بأن
المجموعات
المسلحة تحاول منذ مدة تكثيف هجماتها على مواقع للجيش السوري قرب خطوط التماس، وتم
رصد عدة حشود لها
على مختلف
الجبهات، وقد تعاملت وحدات الجيش السوري مع بنك أهداف متعدد المستويات لهذه
المجموعات خلال الفترة
الماضية،
وبالتالي يمكن الحديث عن تطورات ميدانية قد تشهدها جبهة ريف إدلب في أي لحظة.
وأضاف المصدر:
هذا الأمر تدركه لقيادة الجيش السوري والتي رفعت الجاهزية لجنودها على كامل محاور
الاشتباك مع المجموعات
المسلحة،
وبالتالي يمكن القول إن الجيش السوري بات جاهزا للتعامل مع أي تطورات ميدانية قد
تحصل على جبهة ريف إدلب.
من جهتها، كشفت
مصادر محلية في إدلب لـ”سبوتنيك” أن الغارات الروسية نجحت باصطياد أحد أهم القادة
في “هيئة تحرير
الشام”، المدعو
معتز الناصر مع 4 من عناصر مرافقته.
ويشغل الناصر،
منصب ما يسمى قائد (القوة التنفيذية) في تنظيم “القاعدة” ببلاد الشام، وهو المسؤول
عن إدارة غرفة عمليات
(جبهة النصرة) في جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي
عموما.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة