دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد معاون مدير
“المؤسسة السورية للتجارة” إلياس ماشطة، العمل على إنجاز عقد توريد الـ10 ملايين
ليتر زيت لصالح المؤسسة، حتى توزع عبر البطاقة الذكية، مرجحاً أن يتم بيع الليتر
منها بأقل من سعره في السوق بنحو 50% كحد أدنى.
وأضاف ماشطة أنه
عند استكمال إجازة استيراد كمية الزيت المذكورة سيحتاج توريدها لنحو أسبوعين،
كاشفاً عن وجود العديد من العقود التي تم إبرامها لتوريد السكر والرز والشاي
ويتوقع تنفيذها قريباً.
ولفت إلى وجود
توريدات من المواد المقننة لكن يتعثر التوريد أحياناً، مبيّناً أن الزيت النباتي
الموجود حالياً في صالات المؤسسة يعد ضمن الـ15% التي تحصل عليها المؤسسة من
مستوردات التجار لتبيعها بسعر الكلفة مع هامش ربح بسيط
وأشار إلى نفاد
مادة الرز من بعض الصالات أو المراكز، وعند فتح دورة توزيع جديدة ستترك المؤسسة
الخيار للمواطن، إما ينتظر لحين توفر المادة ويحصل عليها مع السكر، أو يلغي طلب
مادة الرز حتى لا ينتظر ويحصل على مخصصاته من السكر فقط.
وبدأ توزيع
السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات “السورية للتجارة” مطلع شباط
2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيع الزيت
والشاي بنهاية نيسان 2020 لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.
وأُعيد توزيع
زيت القلي عبر البطاقة الذكية في 20 كانون الأول 2020، بمعدل ليترين لكل عائلة عن
شهرين، وبسعر 2,900 ليرة لكل ليتر، إلا أنه توزع لدورة واحدة فقط (هي شهري كانون
الأول 2020 وكانون الثاني 2021) وتوقف بعدها.
وبدأت دورة
التوزيع الحالية منتصف شباط 2021، وكان من المقرر أن تنتهي بنهاية نيسان 2021، لكن
تقرر تمديدها حتى نهاية أيار 2021، وكان في بدايتها يتم توزيع السكر والرز والشاي،
قبل أن يتم إيقاف توزيع الشاي مؤقتاً لحين وصول توريدات جديدة.
وكشف معاون مدير
“المؤسسة السورية للتجارة” إلياس ماشطة، مؤخراً، عن التعاقد على توريد كميات كبيرة
من الزيت النباتي، وستصل قريباً إلى سورية لتوزّع عبر البطاقة الإلكترونية، مرجحاً
بدء توزيعها آب المقبل.
وأكد نائب رئيس
لجنة التصدير في “اتحاد غرف التجارة السورية” فايز قسومة، مؤخراً، أنه “في حال
صدور قرار من الحكومة باستيراد الزيت النباتي، فستنخفض أسعار الزيوت مع صدور
القرار فوراً، وقبل أن تصل الكميات المستوردة منها”.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة