#
  • فريق ماسة
  • 2021-05-18
  • 12557

تدريبات مشتركة بالذخيرة الحية بين قوات روسية وقوات الجيش السوري

نشر حساب “مراسلون حربيون للربيع الروسي”، مقطعًا مصورًا لتدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بين قوات الجيش السوري وروسيا، على الأراضي السورية دون تحديد المكان بدقة. وأظهر المقطع المصور المنشور أول أمس، الأحد 16 من أيار، مشاركة طائرات حربية روسية في قصف إحد المواقع، وطائرات مروحية من نوع “MI- 8” في عمليات الرصد والملاحقة والإسناد وإنزال القوات الخاصة. بالتزامن مع تطبيق تكتيك اقتحام عناصر من قوات الجيش السوري والقوات الخاصة الروسية، وتمهيد برشاشات عيار 23 ميلي متر، ومدفع عيار 57 ميلي المضادين للطيران. وبحسب “الربيع الروسي”، لأول مرة يشارك المئات من عناصر القوات الخاصة الروسية، وعشرات من وحدات الطيران والمدفعية والمعدات العسكرية الأخرى، في تدريبات لمواجهة عناصر مسلحين في منطقة مأهولة بالسكان. وأجرى الروس تدريبات مشتركة مع قوات الجيش السوري، إضافة إلى تدريب خبراء روس لعناصر الجيش السوري، خاصة بعد توقف العمليات العسكرية منذ آذار 2020. إذ يحاول الروس استغلال توقف المعارك، بتعزيز تأهيل “الجيش السوري” وتدريبه. وفي 14 من نيسان الحالي، نشرت وسائل حكومية روسية مقطعًا مصوّرًا لخضوع عناصر من “القوات الخاصة” في “الجيش السوري” لدورة اختصاص على أسلحة خفيفة (بندقية “كلاشينكوف” ومسدس “ماكاروف” (روسيي الصنع)، بالقرب من محافظة اللاذقية غربي سوريا. كما أجرى الجيش الروسي تدريبات عسكرية، برية وجوية بمشاركة المروحيات، لقوات الجيش السوري، في 22 من آذار الماضي، شارك فيها مقاتلو نخبة من قوات الجيش السوري، بقيادة خبراء روس، على حدود محافظتي حماة وحلب، تحاكي هجمات حقيقية. وفي 9 من شباط الماضي، نفذ العسكريون الروس سلسلة تدريبات مع قوات الدبابات السورية في محافظة حلب. ومنتصف كانون الثاني الماضي، درّب خبراء عسكريون روس عناصر من كتيبة المدفعية في صفوف “الفيلق الخامس”، على أجهزة الكشف والرادار المستخدمة في المدفعية. وفي الشهر نفسه، شملت تدريبات روسية مهارات التمويه باستخدام القنابل الدخانية، وإطلاق صواريخ محمولة على الكتف، وسبقها، في كانون الأول 2020، تنفيذ القوات الروسية بمشاركة قوات الجيش السوري محاكاة لصد هجوم جوي وبحري وبري على ميناء “طرطوس”.  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة