دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف مصدر مسؤول
في منفذ جديدة يابوس الحدودي مع لبنان أنه بعد صدور العفو الأخير وبالتزامن مع
قدوم عيد الفطر تضاعف عدد القادمين السوريين إلى سورية وازدادت الحركة بشكل ملحوظ
خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن هناك العديد ممن شملهم العفو من القادمين تمت
تسوية وضعهم بعد مخاطبة القضاء بذلك.
وفي تصريح أوضح
المصدر أنه تم تطبيق مرسوم العفو من اليوم الأول من صدوره بالنسبة للقادمين
السوريين المشمولين به، مبيناً أنه يتم تكليف الشخص مراجعة القضاء أو تتم تسوية
وضعه مباشرة بعد مخاطبة القضاء بذلك.
وأصدر الرئيس
بشار الأسد الأسبوع الماضي مرسوم عفو يشمل أوسع شريحة من المحكومين والموقوفين أو
من تحت المحاكمة، وأوسع طيف من الجرائم وجميع الجنح والمخالفات، كما يمنح فرصة
أطول للفارين والمطلوبين ليقوموا بتسليم أنفسهم.
وتدرّج المرسوم
في عفوه ضمن عدة مستويات، إذ منح عفواً تاماً عن كامل عقوبة الجنح والمخالفات، عدا
ما استُثني منها كلياً أو جزئياً من أحكام المرسوم، وعن كامل العقوبة في بعض
الجنايات كجريمة النيل من هيبة الدولة، وجرائم التهريب شريطة إجراء التسوية مع
إدارة الجمارك، وجرائم تعاطي المخدرات، وجرائم التعامل بغير الليرة السورية شريطة
تسديد الغرامات المترتبة لمصرف سورية المركزي،
وعن كامل
العقوبة لجرائم الفرار الداخلي والخارجي شريطة أن يُسلم المتواري نفسه خلال ثلاثة
أشهر للفرار الداخلي، وستة أشهر للفرار الخارجي، وجرائم الخطف شريطة أن يكون
المخطوف قد تم تحريره قبل تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي من دون التسبب بأي عاهة
دائمة له، أو إذا بادر الخاطف إلى تحرير المخطوف بشكل آمن ودون أي مقابل، أو قام
بتسليمه إلى أي جهة مختصة خلال عشرة أيام من تاريخ نفاذ هذا المرسوم التشريعي.
وفي موضوع آخر
كشف المصدر أن الجانب اللبناني أعاد السماح للسوريين بالدخول إلى أراضيه لمن لديهم
مراجعة مشفى أو سفارة عربية أو أجنبية ومن لديهم إقامة داخل الأراضي اللبنانية،
لافتاً إلى أن من لديه إقامة يسمح لهم بالدخول فقط يوم الأربعاء.
وأشار المصدر
إلى أنه كان يسمح سابقاً فقط للسوريين الذين يرغبون في السفر عبر مطار بيروت
مباشرة أو للذين يحصلون على موافقة مسبقة من الأمن العام.
وفيما يتعلق
بموضوع الإجراءات الخاصة من الوقاية من فيروس كورونا أكد المصدر أنه لا جديد في
موضوع هذه الإجراءات فالقادمون إلى سورية بحاجة إلى إبراز تحليل pcr على
ألا يكون مضى عليه أكثر من 96 ساعة من أي دولة أخرى، كما أنه لا يسمح للقادمين من
العرب والأجانب بالدخول إلى سورية إلا وفق شروط محددة أو من لديه إقامة داخل سورية.
ولفت المصدر إلى
أن الإجراءات أصبحت واضحة للجميع وأن الأمور تسير في سياقها الطبيعي، مؤكداً أنه
لم يعد هناك سوريون عالقون على الحدود وأن هذا الملف تم الانتهاء منه بشكل كامل.
المصدر :
الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة