دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بشكل نهائي
أوقفت كندا تمويلها للمنظمة “الخوذ البيضاء” (العاملة في مناطق المعارضة السورية)،
بعد خطوات متعددة شهدها تخفيف الدعم الكندي قبل وصوله إلى الإيقاف التام.
و وفق صحيفة
“غلوب آند ميل” الكندي، جاء قرار الإيقاف النهائي للدعم بعد أن قطعت كندا رواتب 8
أعضاء من “الدفاع المدني” وعائلاتهم، يقيمون حالياً في مخيم “الأزرق” للاجئين
السوريين في الأردن، بعد أن ساعدتهم كندا في الخروج من الجنوب السوري في صيف عام
2018، لكنها لم تسمح فيما بعد بإعادة توطينهم لأسباب غير واضحة.
وبحسب الصحيفة،
فإن الكنديين قطعوا الرواتب الشهرية لـ 43 شخصًا يقيمون في مخيم “الأزرق”، وتبلغ
قيمة الراتب الشهري 70 دولارًا.
وبحسب التقرير
فإن الحكومة الكندية لطالما تفاخرت مرارًا بتقديمها ملايين الدولارات من المساعدات
السنوية التي قدمتها إلى (الخوذ البيضاء)، حيث لطالما كان يُنظر إلى كندا على أنها
واحدة من أقوى الداعمين لـ الخوذ البيضاء.
لكن فاروق حبيب،
نائب المدير العام في الخوذ البيضاء، قال للصحيفة الكندية، إن التمويل الكندي
لمنظمته – بما في ذلك التمويل المحدد لإزالة الألغام والذخائر الأخرى غير المنفجرة،
وكذلك الأموال التي تستهدف جلب المزيد من النساء إلى المنظمة- توقف عند في نهاية
عام 2019.
و تظهر
المستندات التي حصلت عليها الصحيفة الكندية، بأن الدعم الكندي للخوذ البيضاء كان
يساوي حوالي 4 ملايين دولار سنويًا، مع سداد دفعات نهائية أقل بقليل من 900 ألف دولار
في آذار 2020.
وقال حبيب إن
المسؤولين المعنيين في الحكومة الكندية، اقترحوا استئناف التمويل بمجرد الانتهاء
من مراجعة واسعة لسياستهم في الشرق الأوسط.
وتابع “بينما
تواصل الحكومات المانحة الأخرى -الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا
والدنمارك- دعمها، كان على الخوذ البيضاء الحد من بعض برامجها بسبب خفض المساعدات
الكندية”.
انتهى التمويل
الكندي للخوذ البيضاء بعد فترة وجيزة من وفاة المؤسس البريطاني للمجموعة، جيمس لو
ميسورييه، الذي انتحر في تشرين الثاني 2019.
هذا وكانت
الحكومة السورية وروسيا قد قدمتا أدلة كثيرة على انخراط هذه المنظمة التي تتخذ
الاعمال الانسانية بنشاطات ارهابية, اضافة الى علاقتها الوثيقة بتنظيمات مقاتلة
إرهابية على رأسها جبهة النصرة.
المصدر :
وكالات
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة