دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال طارق الأسعد
نجل عالم الآثار السوري الراحل خالد الأسعد في تصريح لـRT إن “نتيجة تحليل الـDNA
للرفات الذي عثر
عليه في تدمر قبل مدة غير مطابقة للعينات التي أخذت مني ومن شقيقي”.
وأضاف:
“وبالتالي الرفات لايعود له، وقد تم إبلاغنا من قبل وزارة الداخلية عن طريق قيادة
الشرطة بذلك”.
وفي فبراير
الماضي أعلن العثور على رفات 3 أشخاص في تدمر وقيل إنه من المرجح أن يكون بينها
رفات عالم الآثار خالد الأسعد الذي أعدمه تنظيم “داعش” الإرهابي بطريقة وحشية.
وقالت وكالة
سانا إن “الجهات المختصة عثرت على الرفات في منطقة كحلون شرقي تدمر بـ10 كم”.
وذكرت مصادر
حينها أن مسلحي تنظيم “داعش” قتلوا عالم الآثار السوري الأسعد بقطع الرأس بعدما
استجوبوه وطلبوا منه أن يدلهم على أماكن “كنوز الذهب” الأثرية، كما أن منصبه في
إدارة متحف الآثار لم ير فيه التنظيم سوى أنه “متحف للأصنام” كانت سببا كذلك في
قتل العالم.
ويعد الراحل
الأسعد واحدا من أهم الآثاريين في سوريا، وشارك في بعثات محلية وأجنبية للتنقيب
والترميم في تدمر، واكتشف كثيرا من آثار تدمر التي سيطر عليها “داعش” من عام 2015،
وحتى مارس عام 2017.
وشغل الأسعد
الذي قتل وكان عمره 82 عاما، منصب مدير آثار تدمر منذ عام 1963 لغاية 2003.
وهو من مواليد
1934، وبدأ العمل في الآثار منذ 1962 رئيسا للدراسات والتنقيب في مديرية الآثار
بدمشق.
وفي 1963 عمل
مديرا لآثار ومتاحف تدمر، وحسب سيرته المدونة في موقع مديرية الآثار والمتاحف، كان
رئيسا أو مشاركا في بعثات التنقيب والترميم العاملة بتدمر وبعثات أجنبية ووطنية
ومشتركة.
كما اكتشف
العالم الراحل كثيرا من معالم تدمر الأثرية ومنها القسم الأكبر من الشارع الطويل
وساحة الصلبة (التترابيل) وبعض المدافن والمغائر والمقبرة البيزنطية في حديقة متحف
تدمر.
ومن الجوائز
التي حصل عليها وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس الجمهورية الفرنسية، ووسام
الاستحقاق برتبة فارس من رئيس جمهورية بولونيا، ووسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية
التونسية.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة