دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
إيماناً منه بأهمية دعم الموارد البشرية وريادة الأعمال، واستكمالاً لبرنامجه للمسؤولية
الاجتماعية لعام 2021 ساهم بنك البركة بالإضافة إلى شركة فينتشر الدولية للتدريب
كشركاء استراتيجيين في ماجستير إدارة الأعمال المصغّر المنظّم من قِبل مبادرة
عطائي، دعماً للبرامج التي تُعنى بتأهيل الكوادر
البشرية لدخول سوق العمل. ويهدف هذا البرنامج إلى دعم خبرات الشباب من الموظفين
والمدراء، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم على النهوض والنمو بمؤسساتهم من مختلف
قطاعات الأعمال.
في اختتام البرنامج قام البنك بدعوة المتدربين إلى مقر الإدارة
العامة لبنك البركة في يعفور وتنظيم زيارة تعريفية لأقسام وإدارات البنك كما تم
تكريم الفريق الفائز بأفضل مشروع من قبل نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة
والجوائز كانت عبارة عن أجهزة كمبيوتر لوحية.
وبهذه
المناسبة صرّح الأستاذ محمد حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية: "تسعدنا شراكتنا مع
مبادرة عطائي من خلال هذا البرنامج الذي يسعى لتطوير مهارات المتدربين
العلمية والعملية في علوم الإدارة وفق أحدث الممارسات والمعايير، مما يسهم في رفع
كفاءتهم وتحسين أدائهم وتوسيع مهاراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم والتأثير إيجابا
على المجتمع."
واستطرد قائلاً: "ما يزيد تميّز هذا البرنامج هو تطوير 20 شاب وشابة سورية على
أحدث نظريات وتطبيقات علوم الإدارة وإدارة المشاريع واستثمار الرسوم المتحصل عليها
من الطلاب كمشاركة في تمويل شراء جهاز ايكو طبّي متطور لجمعية "إنعاش
الفقير" في مدينة التل.
كما صرّح الأستاذ طارق بوارشي مدير مبادرة عطائي: “كانت شراكتنا
الناجحة مع بنك البركة سورية وشركة فينتشر الدولية للتدريب وسيلة لتقديم برنامج
الماجستير المصغّر MINI MBA
لتطوير وتدريب مهارات المتدربين من خلال عدة مشاريع تم تقديمها
من خلال هذا البرنامج والذي يُعد من أهداف مبادرة عطائي للتعليم للحصول على جيل
متعلمٍ واعٍ ومثقف يستطيع التقدم بالمجتمع اقتصادياً واجتماعياً وحضارياً."
يُشار إلى
أنّ «بنك البركة سورية» أول مصرف سوري يحصل على شهادة بيان أداء وفق المعيار
الدّولي للمسؤولية الاجتماعية ISO 26000
، والتي أتت تتويجاً لحرص البنك على الضّلوع بمسؤولياته تّجاه
المجتمع، في شتّى المجالات، لاسيّما التّعليمية، والتّدريبية، والإنسانية، عبر
الاتّفاقيات والتفاهمات والمساهمات والمنح التي يقدّمها.
ويذكر أن مبادرة عطائي هي مبادرة تنموية تطوعية مستقلة وغير ربحية
للارتقاء بالمستوى المعرفي والاجتماعي للمجتمع في سورية.
كما تهدف المبادرة إلى بناء قدرات شباب وشابّات المجتمع السّوري
وتنمية مهاراتهم لزيادة فرص قابلية التوظيف لديهم، وتفعيل دورهم في المجتمع بشكل
أكبر، وزيادة مهاراتهم الريادية لتطبيقها على المجتمع أو على مشاريعهم الشخصـية ،
ويعود ريـع البرامج التدريبية كاملاً للجمعيات الخيرية للمساهمة في تحسين ظروف
وإمكانيات المجتمع في سورية.
بدأت
مبادرة عطائي في دمشق في حزيران 2012، و امتدّ نشاطها ليصل إلى دبي في أيار 2013،
وبيروت في كانون الثاني من عام 2014، ولأن العطاء والإبداع لا حدود له اصبحت عطائي
في عام 2016 موجودة في أكثر من سبع بلدان بالعالم ضمن منظومة تطوعية لدعم الشباب
السوري بكل مكان (سورية – بيروت – عمان – دبي – كويت – أمريكا ).
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة