يشهد قطاع الدواجن حالياً نوعاً من الاستقرار الجزئي بعد جملة قرارات ساهمت لحدّ أدنى في انعكاسها على عمليات الإنتاج، لكن وبشكل عام لا تزال هناك عوامل كثيرة تلعب دوراً في تذبذب وارتفاع أسعار الفروج، حتى أن هذا القطاع، حسب قول مراقبين، لم يهدأ منذ سنوات، إذ لا يزال ضاجاً بالتحديات العاصفة به بالتزامن مع الانقطاعات المتواصلة

لا يبدو أن استقرار قطاع الدواجن خلال الفترة المقبلة سيكون متاحاً مع تقلبات الأسعار واحتكار الأعلاف وغلائها، وبدء انخفاض درجات الحرارة التي تعلن موسم الخسائر وصعوبة تأمين التدفئة في ظلّ شح المحروقات، فضلاً عن غياب أية حلول تنقذ القطاع قبل انهياره، حيث يؤكد المربون والعاملون

أكد مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس ضرورة الإسراع بإنجاز أنظمة الحوافز الخاصة بكل وزارة، وفق معايير وأسس واضحة تنعكس بشكل مباشر وإيجابي على تحسين الواقع المعيشي للعاملين في مختلف مواقع العمل والإنتاج، باعتبار تطبيق أنظمة الحوافز إحدى أ

بين مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو الدان أن قطاع الدواجن يتعرض لخسارات كبيرة. وأشار إلى وجود صعوبات كبيرة يعانيها قطاع الدواجن في سورية تتمثل بالارتفاع الكبير في أسعار المواد العلفية لارتباطها

كشف عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد عن تكلفة الفروج الحي خلال الفترة الحالية، وبين أن تكلفة كيلو الفروج على المربي تجاوزت 7 آلاف ليرة. مبيناً أن ما ساهم باستقرار سعره وعدم ارتفاعه لأكثر من ذلك، هو انخفاض تكاليف

أعلن مدير "المؤسسة العامة للأعلاف" عبد الكريم شباط، عن موافقة مجلس الإدارة على تقديم جرعة دعم جديدة لقطاع الدواجن، وتم فيها مضاعفة المقنن العلفي من 1,000 إلى 1,500 غرام. وأضاف شباط أن الزيادة سيتم تطبيقها ضمن الدورة العلفية الثانية