ربما يكون أكبر دليل على خروج السوق السورية عن جميع الأعراف الاقتصادية العالمية، ما لاحظناه بشكل واضح وغير مسبوق هذا العام من ارتفاع غير مبرّر لأسعار الخضار في شهر رمضان الماضي، حيث حلّقت

بات شراء الحلويات خطاً أحمر وخاصة لذوي الدخل المحدود، بعدما وصلت أسعارها إلى أرقام خيالية، حتى يمكن القول إن اختلاف سعرها

أثر قرار السماح بتصدير الأغنام إلى العراق على ارتفاع اللحوم في السوق المحلية حتى قبل الانطلاق بتصدير المادة، كما أن توقيت القرار ذاته بات محل تساؤل، خاصة وأنه يأتي مع فصل الربيع والمراعي

منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، شهد سعر ليتر البنزين بأوكتان 90 ارتفاعًا ربما يعتبر غير مسبوق، حيث حدث ذلك أربع مرات،

صرّح وزير السياحة ، محمد رامي مرتيني، بأن مليونين و17 ألف شخص دخلوا إلى سوريا خلال العام 2023، في حين كان الهدف الأساسي جذب 2،5 مليون زائر، بحيث يكون 40% منهم سياحًا فعليين، وأفاد مرتيني خلال مقابلة مع إذاعة “المدينة” المحلية، بأن السياح العرب والأجانب قضوا ما يقرب من 3،5 مليون ليلة في الفنادق السورية

يشهد قطاع الدواجن حالياً نوعاً من الاستقرار الجزئي بعد جملة قرارات ساهمت لحدّ أدنى في انعكاسها على عمليات الإنتاج، لكن وبشكل عام لا تزال هناك عوامل كثيرة تلعب دوراً في تذبذب وارتفاع أسعار الفروج، حتى أن هذا القطاع، حسب قول مراقبين، لم يهدأ منذ سنوات، إذ لا يزال ضاجاً بالتحديات العاصفة به بالتزامن مع الانقطاعات المتواصلة