أكدت سورية وروسيا تواصل الجهود المبذولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة من الإرهاب في سورية وإعادة اللاجئين والمهجرين بعد تأمين مستلزمات العودة الكريمة والآمنة رغم العوائق الكبيرة نتيجة الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة من الغرب على سورية.

لم تكتف الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون بما قدمته من دعم وتمويل وتسليح للإرهاب الذي استهدف سورية بل عملت على نقل وإرسال مئات الآلاف من الإرهابيين إليها للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها والمشاركة في قتل السوريين وتدمير مقدراتهم.

أكدت سورية وروسيا أن الولايات المتحدة تواصل ممارساتها الرامية إلى عرقلة عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم المحررة من خلال دعم مرتزقتها الإرهابيين واستثمارهم في تنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة السورية والمدنيين بالتوازي مع تصعيد العقوبات الاقتصادية من جانب واحد وتحت مسميات مختلفة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب وعدد من المناطق بريفها نفذت 29 اعتداء جديداً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على مناطق ومواقع في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.

استشهد ثلاثة مدنيين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات إرهابيي “داعش” ضمن أراض زراعية على أطراف قرية أبو لفة بريف سلمية الشرقي.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن التهديد الأخطر هو الإرهاب وأن مكافحته مستمرة في سورية. ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوتين قوله خلال اجتماعه بهيئات الأمن الروسية إن “محاربة الإرهاب الذي يمثل التهديد الأشد والأكثر خطورة تتطلب الجهوزية الدائمة والإجراءات العملياتية الاستباقية”.